مالا تعرفه عن ”ابن أبي الحديد”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ الغربية يناقش موقف مشروع تنقية المياه بمصرف كيتشنر إخماد حريق نشب داخل مخزن أوراق بمدينة نصر ضبط عاطل قبل ترويجه 200 طربة حشيش بالإسكندرية منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تدعو لتطوير جهود مكافحة الإتجار بالبشر العاهل الأردني يؤكد ضرورة إنهاء الحرب على غزة الحرس الوطني التونسي يضبط عنصرًا تكفيريًا شمال البلاد ”الكرملين”: بوتين ورئيسي يبحثان الوضع في الشرق الأوسط بعد ”الرد الإيراني” على إسرائيل مطار دبي الدولي يعلن تحويل الرحلات القادمة مؤقتًا مساء الثلاثاء ضبط أشخاص تعدوا بالضرب على عامل لخلافات عائلية بالمطرية السعودية ضد طاجيكستان فى كأس آسيا تحت 23 سنة اليوم الثلاثاء موعد مباراة الامارات فى كأس آسيا تحت 23 سنة اليوم الثلاثاء ”إنتر ميلان” يتصدر محرك البحث جوجل بعد التعادل مع ”كالياري” فى الدورى الإيطالى

وثائقى

مالا تعرفه عن ”ابن أبي الحديد”

ابن أبي الحديد (ارشيفية)
ابن أبي الحديد (ارشيفية)

انه الكاتب الفقيه، ابن أبي الحديد هو عز الدين أبو حامد عبد الحميد بن هبة الله بن محمّد بن محمّد بن حسين بن أبي الحديد المدائنيّ، وهو أحد أبرز الكتاب والعلماء، والفقهاء في عصره، حيث ولد في المدائن في الأول من ذي الحجة في عام 586هـ، ووالده بهاء الدين أبو الحسين هبة اللّه المدائني البغدادي، الذي كان يعمل مدرساً في المدرسة النظامية، وأُستاذاً في الحديث والأدب في بغداد والمدائن، وكان له أربعة أولاد، أصغرهم أبو البركات محمد الذي كان كاتباً لأوقاف النظامية.

عرف ابن أبي الحديد بحرصه على العلم، حيث طلبه منذ نعومة أظافره، ثمّ رحل إلى العراق بحثاً عن العلم، فتعلّم الكلام والفقه، والأدب، والتاريخ، وشارك في أوساطها الأدبية، وكان على المذهب الشيعي، إلا أنّه اعتزل ذلك، وقد تأثّر بآراء الجاحظ كثيراً، الأمر الذي دفعه للتحدّث عنها في كتبه، ثمّ أصبح جاحظياً معتزلياً. عمل ابن أبي الحديد كان لابن أبي الحديد مكانة مرموقة في بغداد، حيث كان على علاقة قوية بوزير المستعصم ابن العلقمي العالم، وقد أصبح من كتّاب دار الخلافة، فكان كاتب دار التشريفات، ثم كاتب الخزانة، ثم كاتب الديوان، ثم أصبح ناظر الحلة في عام 642هـ، ووزيراً للأمير علاء الدين الطبرسي، بعدها أصبح ناظراً للمستشفى العضدي، ثمّ ناظراً لمكتبات بغداد، وكان شاعراً وأديباً، حيث كتب الشعر في العديد من المواضيع الشعرية من رثاء، ومدح، ووصف، وحكمة، وغزل، وقد غلب على شعره العرفان والمناجاة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه كان شافعي الفقه والأصول، معتزلي الكلام، لذلك ينسب إلى مدرسة بغداد في الاعتزال، وقد توفّي ابن أبي الحديد في عام 656هـ.

ومن شيوخ ابن أبي الحديد، أبو الخير مصدّق بن شبيب الواسطي، ضياء الدين عبد الوهاب بن علي بن سكينة البغدادي، أبو حفص عمر بن عبد اللّه الدبّاس البغدادي، أبو القاسم الحسين بن عبد اللّه العُكْبرَي، فخر الدين أبو محمد اسماعيل بن علي البغدادي، الخلفاء الذين عاصرهم ابن أبي الحديد أبو نصر محمد بن أبي العباس أحمد الناصر، الناصر لدين اللّه، أبو العباس أحمد بن الحسن المستضيء.

حيث كتب العديد من القصائد في مدحه، أبو أحمد عبد الله بن منصور المستنصر، والمعروف بالمستعصم باللّه، مصنفات ابن أبي الحديد ترك ابن أبي الحديد العديد من المصنفات، وكانت 15 مصنفاً، ومنها: زيادات النّقضين، شرح المحصّل، وهو شرح لكتاب المحصل الكلاميّ للفخر الرّازيّ. شرح نهج البلاغة، الاعتبار على كتاب الذّريعة في أُصول الشّريعة، وهو شرح لذريعة الشّريف المرتضى. انتقاد المستصفى، وهو نقد لكتاب المستصفى في الأُصول للغزاليّ. ديوان شعره. الحواشي على كتاب المفصّل في النّحو. شرح مشكلات الغُرَر لأبي الحسين البصريّ، وقد أوضح فيه ما أشكل في الكتاب الكلاميّ المذكور.