تفاصيل أسوأ عملية قتل للأطفال فى تاريخ بريطانيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أمطار رعدية ورياح شديدة تضرب السعودية حتى الجمعة المقبلة طاقم تحكيم أوروبي لقيادة مباريات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين اضطراب مؤشرات البورصة السعودية خلال تعاملات اليوم غضب فى ليبيا بعد تداول صور احتجاز هنيبال معمر القذافي فى سجن ”تحت الأرض” محطات فى حياة معلق الرياضة السعودي محمد رمضان صاحب ”الحنجرة الذهبية” رغد صدام حسين تنشر الصفحات الأولى من مذكرات والدها فى السجون الأمريكية انخفاض طفيف فى اسعار الذهب اليوم بالأسواق المصرية أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء      روسيا تُسقط هدفًا جويًا بالقرب من بيلجورود عاجل| أنصار الله اليمنية تضرب السفن الأمريكية بالصواريخ فى البحر الأحمر نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور) الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية

العالم

تفاصيل أسوأ عملية قتل للأطفال فى تاريخ بريطانيا

أسوأ عملية قتل للأطفال
أسوأ عملية قتل للأطفال

ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم على أسوأ عملية قتل جماعي للرضّع في تاريخ المملكة المتحدة، حيث تم إدانة الممرضة لوسي ليتبي بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة ومحاولة قتل ستة آخرين.

وأشارت الصحف إلى وجود انتقادات للمستشفى التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية وتساؤلات جدية حول استجابتها للمخاوف المثارة بشأن لوسي ليتبي ومدى ضرورة اتخاذ إجراءات في وقتٍ مبكر.

وذكرت صحيفة "الجارديان" أن زملاء لوسي ليتبي قد اعتذروا لها بعد أن أبدوا مرارًا مخاوفًا من أن الممرضة ربما تكون وراء سلسلة من وفيات الأطفال التي لا تبرر.

وقد حذر كبار الأطباء منذ أشهرٍ عديدة بأن لوسي ليتبي كانت العاملة الوحيدة المتواجدة أثناء الحوادث المفاجئة ووفيات عدد من الأطفال في وحدة حديثي الولادة في مستشفى كونتيسة تشيستر.

ولم يتم إبعادها من الوحدة إلى أوائل يوليو 2016، بعد عامٍ من تنبيه طبيب لمسؤول تنفيذي في المستشفى لأول مرة بوجود رابط محتمل. وبحلول ذلك الوقت، كانت قد قتلت سبعة أطفال وحاولت قتل ستة آخرين، حسبما أكدت المحكمة يوم الجمعة.

وأمر المسؤولون التنفيذيون في المستشفى بإجراء مراجعة رسمية لارتفاع عدد الوفيات في يونيو 2016، بعد عامٍ من بدء أعمال القتل التي قامت بها لوسي ليتبي.

تمت إزالة ليتبي من الوحدة في الشهر التالي، ولم يتم الاتصال بالشرطة لمدة تقريبية عامٍ آخر بعد ذلك.

وبعد انتهاء المحاكمة التي استمرت لمدة 10 أشهر، كشفت تحقيقات صحيفة "الجارديان" استنادًا إلى وثائق جديدة ومقابلات مع استشاريين في المستشفى وتقارير المحاكمة، أنه وفقًا لاستشاريين في طب الأطفال، قال مسؤول تنفيذي في المستشفى في يوليو 2016، إن الاتصال بالشرطة سيؤثر سلبًا على سمعة المستشفى وسيحوّل وحدة حديثي الولادة إلى موقع الجريمة، بعدما اقترح أحد الأطباء البارزين استدعاء محققين جنائيين.