تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا خلال بث مباشر عبر صفحتها على فيسبوك، حول جواز الذهاب لرجل يفك السحر بالقرآن الكريم.

وأجاب على السؤال الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً بأن الذهاب إلى السحرة والدجالين والعرافين والمشعوذين كل ذلك لا يجوز وحرام شرعًا، واستشهد بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأشار شلبى إلى أنه يمكن الذهاب لشخص من الصالحين ليس بدجال أو مشعوذ، يدعو لك طالما أنه معروف بالصلاح وأموره واضحة تمامًا.

وفيما يتعلق بسؤال حول فك السحر، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن المسلم يجب أن يكون صاحب عقلية علمية تؤهله لعبادة الله تعالى وعمارة الأرض، ولا ينبغي له أن ينساق وراء عقلية الخرافة التي تقوم على الأوهام والظنون.

وأضافت دار الإفتاء أن الصواب هو البحث في الأسباب المنطقية والحقيقية وراء هذه الظواهر، ومحاولة التغلب عليها بقانون الأسباب الذي أقام الله عليه مصالح العباد.

وأوضحت أنه يمكن للمسلم استعمال بعض الأذكار والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مثل الفاتحة والمعوذتين وغيرها، في التعامل مع هذه الأمور.

ولكن، المنكر هو الإسراف في الاعتماد على المشعوذين والدجالين المرتزقة في علاج السحر، والإسراف في الاعتقاد بأن كل ما يحدث للإنسان هو بسبب السحر أو الحسد، دون البحث في الأسباب المنطقية والحقيقية.