دي ميستورا يجري آخر لقاءاته بشأن الأزمة السورية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع موقف موازنة الشركات وتعميق التصنيع المحلي وزير الري يتفقد ترعة الشوربجي ومصرف تلا وعددًا من المشروعات بالغربية الداخلية تكشف لغز العثور على جثة ربة منزل في أسيوط ضبط مالك شركة متهم بتزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية ضبط 2000 لتر سولار بحوزة سائق في أسوان ضبط متهم اشعل النيران في عامل بالشرقية حبس شاب بتهمة استعراض القوة وإطلاق أعيرة نارية بالخصوص الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصام موعد تشغيل التاكسي الطائر في الإمارات مفتي الجمهورية: مصر محل تشريف وعناية من الله دائما وزير التجارة والصناعة الكوري: نتطلع لتعزيز التعاون مع قناة السويس وزارة الشباب والرياضة تطلق أولى برامج الاحتضان لحاضنة الأعمال MOYS

شئون عربية

دي ميستورا يجري آخر لقاءاته بشأن الأزمة السورية

دي ميستورا
دي ميستورا

يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا بوزراء خارجية كل من إيران وروسيا وتركيا هذا الأسبوع، في محاولة أخيرة للتقدم بشأن صياغة دستور جديد لسوريا.

ومن المرجح أن تكون المحادثات المقرر أن تجرى في جنيف، غداً الثلاثاء، أحد آخر اللقاءات التي سيجريها دي مستورا مع كبار اللاعبين في النزاع السوري، نظرا لأنه سيتنحى من منصبه خلال الأيام المقبلة، وفق "فرانس برس".

وسيشارك في اللقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحسب متحدث باسم مكتبه.

وذكر مصدر دبلوماسي تركي أن وزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو سيشارك في لقاء جنيف، إضافة إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

ولم تؤكد الأمم المتحدة فورا قائمة المشاركين في المحادثات.

وفي يناير تمت الموافقة على تشكيل لجنة دستورية في مؤتمر استضافته روسيا.

وتتلخص مهمة اللجنة بالتفاوض على وضع دستور جديد لمرحلة ما بعد الحرب، يمهد الطريق إلى انتخابات تهدف إلى طي صفحة الحرب المدمرة المستمرة منذ سبع سنوات.

وتتباين قراءة كل من الحكومة السورية والمعارضة لمهام هذه اللجنة، إذ تحصر دمشق صلاحياتها بنقاش الدستور الحالي، في حين تقول المعارضة إن هدفها وضع دستور جديد.

وكان دي مستورا قد تولى منذ عام 2016 رعاية 9 جولات من المحادثات غير المباشرة بين دمشق والمعارضة، من دون إحراز أي تقدم يذكر لتسوية النزاع الذي تسبب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص، وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح ولجوء أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.