تأجيل دعوى وضع حد ادنى للمعاشات لـ فبراير

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
البنتاغون: الجيش الأمريكي يقدم الدعم اللوجستي لأوكرانيا فقط المقاطعة تكسب.. انخفاض أسعار الأسماك بالغرف التجارية بنسبة 30 % عاجل.. توقف فودافون كاش وخدمة دفع الفواتير خلال ساعة قرار عاجل لجوميز بعد وصول بعثة الزمالك إلى كوماسي تشيع جثمان الطفل حسين غريق حمام سباحة بلانه بأسوان رقص وبنات.. ضياع الأخلاق والفضيلة على سفح الأهرامات القصة الكاملة لحبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند الإمارات تشدد على مكافحة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات عاهل الأردن يصدر أمر ملكي بإجراء انتخابات برلمانية عاجلة تفاصيل جولة الملك أحمد فؤاد الثاني بمحافظة الاسكندرية       تفاصيل الحالة الصحية للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اطلالة الفنانة بدرية طلبة فى حفل زفاف ابنتها

حوادث

تأجيل دعوى وضع حد ادنى للمعاشات لـ فبراير

مجلس الدولة
مجلس الدولة

أرجأت المحكمة الادارية العليا ،الدائرة الاولى فحص ، برئاسة المستشار سعيد القصير نائب رئيس مجلس الدولة ،نظر الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة نائبة عن الحكومة ، على حكم القضاء الإدارى في الدعوى المقامة من البدرى فرغلى وتطالب بوضع حد للمعاشات ، لجلسة 4فبراير المقبل، لحين انتهاء الدستورية من الفصل فى الدعوى المنظورة امامها.

وطالب فرغلى في مرافعته امام هيئة المحكمة خلال الجلسات الماضية ، بوقف الطعن المقام من الحكومة لحين الفصل في الطعن رقم ٢١ لسنة ٣٨ المنظور امام المحكمة الدستورية العليا ، واستند على المادة ٢٧ من الدستور والتى نصت على ضمان وضع حد أدنى للاجور والمعاشات ، وليس للاجور فقط ، وان الحكومة عام ٢٠١٥ أصدرت قرار بوضع حد أدنى للاجور تمثل في ١٢٠٠ جنيهاً ، في حين لم تصدر قرار مماثل ووضع هذا الحد ومساواته بالمعاش ، فقد صدر قرار بوضع بحد أدنى لاصحاب المعاشات ٥٠٠ جنيه ، ثم إزداد ليصل ٧٥٠ جنيه .

وأضاف في مرافعته ، بأن هذه المبالغ لا تكفي ثمن الدواء لاصحاب المعاشات ، والذين قضوا نصف عمرهم في خدمة المجتمع ومصالحه ، وبعد أن بلغوا من العمر ارذله اصبح المعاش غير كاف للمعيشة والانفاق على الأسر ، حيث ان أصبحت تكاليف المعيشة باهظة وثمن علبة الدواء يصل الى ٧٠٠ جنيهاً .

وتابع أن المحكمة الادارية العليا هى أعلى عتبة قضائية وحكمها لا معقب عليه ولايجوز الطعن عليه ، وهناك ملايين من اصحاب المعاشات ينظروا هذا الحكم بعد أن أصبحوا غير قادرين على الاستمرار في هذه الحياة .

أقام الدعوى منذ عام ٢٠١٥ البدرى فرغلى ، وطالب فيها مساواة الحد الأدنى للاجور بالحد الأدنى للمعاشات ، كما كفل الدستور المساواة لجميع المواطنين ، وطبقاً لقرارات رئيس الجمهورية في هذا الشأن .

وكانت محكمة القضاء الادارى قضت في يوليو ٢٠١٥ قضت بوقف نظر الدعوى ، وأحالتها الى المحكمة الدستورية العليا ، للفصل في مدي دستورية المواد ١٩ ، ٢٠ ، ٢١ ،٢٢ ، ٢٣ ، ٢٤ ، ٥١ ، ٥٢ ، ٥٤ من قانون التامين الاجتماعى ، والذي لم يتضمنه من النصوص تحديد حد أدنى من معاشات يضمن الحياة الكريمة لكبار السن .

وطالب طعن الحكومة بإلغاء الحكم المطعون فيه ، والقضاء بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى ، لتعلق الطلبات فيها بعمل من الاعمال التشريعية ، فالمحكمة الدستورية العليا رقابتها على مدي اتفاق النص القانون مع الدستورى ، أما التشريع من يأتى من السلطة التشريعية