تقدمت ربة المنزل بدعوى خلع ضد زوجها الذي يعمل كموظف في إحدى الشركات الكبرى في محكمة الأسرة، متهمة إياه بالبخل وعدم تلبية طلباتها.

وأشارت المدعية في وثيقة الدعوى إلى أن لديها ثلاثة أولاد حصلوا جميعهم على درجة البكالوريوس.

حضر الزوج إلى الجلسة المحددة من قبل الخبراء النفسيين والاجتماعيين في مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة ونفى جميع ادعاءات زوجته، مؤكدًا أنها هي التي طلبت الطلاق بسبب أفعالها الغريبة وخروجها من المنزل دون سبب وتجاهلها لتواجده في المنزل.

وأوضح الزوج أنهم تزوجوا منذ 29 عامًا عندما كانت زوجته عمرها 20 عامًا، وأنه كان يلبي جميع تطلعاتها ويقدم لها راتبه الشهري ويعطيها مصروفه، وأنها طلبت الطلاق بدون سبب واضح.

وأضاف الزوج أنه بدأ يشعر بالقلق بشأن سلوك زوجته، ولذلك بدأ يراقبها حتى اكتشف أنها تخونه عاطفيًا، وزادت المشاكل بينهما بعد مواجهتها بهذا الأمر، وأنها طلبت الطلاق بسبب عدم قدرتها على الاستمرار في علاقة غير شرعية.

وختم الزوج حديثه بأنه شعر بالإهانة والحزن والحسرة بعد أن تركته زوجته واستأجرت شقة بعيدًا عنه وعن أولادهما، وبدلاً من الاستقرار وتأنيس الوحدة بعد تخرج الأولاد من الجامعة، قررت الزواج من شخص آخر.