أعلنت رئيسة جورجيا، سالوميه زورابيشفيلي، عن مقاطعة الخطوط الجوية المحلية، التي قامت بتشغيل أول رحلة جوية من تبليسي إلى موسكو في 20 مايو، وذلك بعد استعادة الطيران بين جورجيا والاتحاد الروسي بعد توقف دام أربع سنوات.

وأكدت زورابيشفيلي، وفقًا لوكالة بلومبرج، أنها لا تريد إثراء الخطوط الجوية الجورجية، وأن شركة الطيران المحلية تسعى فقط لتحقيق أهدافها الشخصية.

كما أنها انتقدت استغلال الوضع الجديد من قبل الخطوط الجوية النرويجية، مما يؤثر بشكل كبير على القطاع الجوي في جورجيا.

وأعلنت الرئيسة أنها ستمتنع عن استخدام طائرة الشركة المذكورة طالما أنها تعود للخطوط الجوية الجورجية، وهو ما يعكس رفضها لدعم هذه الشركة في محاولتها لتحقيق الربح بشكل أولوي على حساب مصلحة الشعب.

ويأتي هذا بعد استئناف الرحلات الجوية بين روسيا وجورجيا، والتي تمت إدانتها بشكل كبير في أوكرانيا، كما ألغى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظام التأشيرة لمواطني جورجيا.

وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من الوضع الحالي الذي يثير قلقًا متزايدًا، وحثت سلطات جورجيا على عدم فرض عقوبات.

يشار إلى أن الرحلة الجوية التي تم تشغيلها بين تبليسي وموسكو هي الأولى من نوعها منذ العام 2019، وتمت إضافتها إلى جدول الرحلات الجوية بعد قرار فك الحظر بين روسيا وجورجيا في يناير 2023. ومع ذلك، فإن قرار الرئيسة الجورجية بمقاطعة الخطوط الجوية المحلية يعكس التحفظ الكبير لدى بعض القادة الجورجيين بشأن استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، وسط توتر سياسي وأمن خلافات بينهما.