السعودية تعيد «الأسد» إلى الدول العربية بعد انتهاء عزلته الإقليمية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا نصائح مهمة من عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة اعتزال إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية ”ولادة بدون حمل”.. لافتة دعائية تثير ضجة في مصر الإيقاع بسارقي مواد بترولية في الإسماعيلية إصابة 4 أشخاص صدمتهم سيارة بطريق الفيوم –القاهرة ختام ناجح للمرحله الاولى من التصفيات المؤهله لمنتخب شباب التايكوندو وزير الرياضة يُهنئ منتخب الجمباز الفني بالتتويج ببطولة أفريقيا بالمغرب وزير الرياضة يكلف لجنة موسعة للتفتيش المالى والإدارى على نادي الطيران

شئون عربية

السعودية تعيد «الأسد» إلى الدول العربية بعد انتهاء عزلته الإقليمية

الرئيس السوري بشار الأسد
الرئيس السوري بشار الأسد

وصل الرئيس السوري بشار الأسد الى السعودية للمشاركة في قمة لجامعة الدول العربية التي تعقد اليوم الجمعة.

ومن المتوقع أن يلتقي بالقادة العرب الذين هاجموه لسنوات بسبب سياساته التي تعارضها الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى.

تشير وكالة "رويترز" للأنباء إلى أن عودة حكومته إلى الجامعة العربية يشير إلى انتهاء عزلته.

وكان الأسد قد تم هوجم من قبل معظم الدول العربية بعد قمعه للاحتجاجات ضد حكمه في عام 2011، والتي أدت فيما بعد إلى الحرب الأهلية ومقتل 350 ألف شخص.

وكان في استقبال الأسد لدى وصوله إلى جدة، كان الأمير بدر بن سلطان نائب أمير منطقة مكة والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وكان برفقة الأسد عدد من المسؤولين السوريين.

من المتوقع أن يلقي الأسد كلمة أمام القمة في وقت لاحق يوم الجمعة، بجانب زعماء عرب آخرين.

وتشير التقارير إلى أن الحال تغير كثيرًا منذ الحرب السورية، وأن العديد من الدول العربية نبذت الأسد وحكومته.

ومن بين هذه الدول قطر التي استضافت قمة عربية قبل عقد مضى، حيث جلست المعارضة السورية في مقعد سوريا.

وفي عام 2018، وصف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأسد بأنه "مجرم حرب" وأن المنطقة لا يمكن أن تتسامح معه.

وقبل انعقاد القمة الحالية، جددت الولايات المتحدة معارضتها لتطبيع العلاقات مع دمشق، وأكدت عدم رغبتها في عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية أو رفع العقوبات عنها.

يذكر أن الأسد قد غادر سوريا مرات معدودة منذ بدء الحرب، وزار خلالها إيران وروسيا والإمارات في عام 2022، في أول زيارة له إلى دولة عربية منذ عام 2011.

ولاتزال مساحات واسعة من سوريا خارج سيطرته، حيث تنتشر القوات التركية في معظم أنحاء الشمال الغربي الذي لا يزال تحت سيطرة المعارضة، فيما تسيطر الجماعات التي يقودها الأكراد على الشرق والشمال الشرقي، بما في ذلك حقول النفط السورية، بدعم من القوات الأمريكية المنتشرة هناك.

وتقدمت مجموعة من نواب الكونجرس في الأسبوع الماضي بمشروع قانون يهدف إلى منع الولايات المتحدة من الاعتراف بالأسد كرئيس لسوريا وتعزيز قدرتها على فرض عقوبات.