اسباب الكحة المستمرة وطرق العلاج

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا نصائح مهمة من عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة

منوعات

اسباب الكحة المستمرة وطرق العلاج

اسباب الكحة
اسباب الكحة

تختلف أسباب الكحة المستمرة من فرد لآخر، إذ يمكن أن يحدث السعال بشكل طبيعي في الجسم، ولكن عندما يستمر لفترة طويلة، فإنه يمكن أن يؤثر على الحياة اليومية ويسبب القلق. وتشمل أسباب السعال المستمر عدة عوامل، مثل الربو والحساسية ومرض الارتجاع المعدي المريئي والتهاب الشعب الهوائية.

في هذه المقالة، سوف ننظر بشكل فاحص إلى أسباب الكحة المستمرة وأعراضها وكيفية علاجها، بالإضافة إلى متى يجب زيارة الطبيب.

اسباب الكحة المستمرة

يحدث السعال المستمر عندما يستمر السعال لفترة طويلة تتجاوز 8 أسابيع للبالغين و4 أسابيع للأطفال. ويمكن أن تكون الأسباب المؤدية للسعال المستمر كثيرة، منها:

  • الربو: حيث يؤدي التعرض لمثيرات الربو المختلفة، مثل الغبار أو الدخان، إلى تضيق الشعب الهوائية والسعال المستمر.
  • الحساسية: حيث يمكن أن تسبب المواد المثيرة للحساسية، مثل حبوب اللقاح أو الغبار، الإفرازات المزمنة والتهاب الممرات التنفسية.
  • مرض الارتجاع المعدي المريئي: حيث يمكن أن يؤدي إلى تهيج المريء والتهاب الجهاز التنفسي العلوي والسعال المستمر.
  • التهاب الشعب الهوائية: حيث يؤدي التعرض للعدوى الفيروسية أو البكتيرية إلى التهاب الشعب الهوائية والسعال المستمر.

أعراض السعال المستمر

تختلف أعراض السعال المستمر باختلاف أسبابه، ويمكن أن تشمل الأعراض التالية:

  • السعال المستمر والإفرازات المزمنة.
  • الضيق في التنفس والتنفس الصعب.
  • الشعور بالتعب والضعف العام.
  • الصداع أو الألم في الصدر.
  • الحمى والقشعريرة في حالات العدوى.

طرق علاج السعال المستمر

تتضمن طرق علاج السعال المستمر إجراءات بسيطة مثل تناول المشروبات الساخنة والراحة الكافية، ولكن في بعض الحالات، قد تتطلب الأمر العلاج الطبي المكثف. ومن المهم زيارة الطبيب إذا استمر السعال لفترة طويلة أو إذا كان مصحوبًا بأعراض شديدة، مثل الصداع أو الحمى أو التنفس الصعب.

وبشكل عام، يمكن تفادي السعال المستمر من خلال الوقاية من العدوى وتجنب المثيرات المحتملة، ومراجعة الطبيب في حالة استمرار السعال لفترة طويلة.

تشخيص اسباب الكحة المستمرة

عند تشخيص أسباب الكحة المستمرة، يقوم الطبيب بالبدء بسؤال الشخص عن ظهور الأعراض لأول مرة وما يزيدها سوءًا أو يحسنها، بالإضافة إلى استجواب التاريخ الطبي للشخص ونمط حياته. كما يتطلب تشخيص سبب المشكلة إجراء بعض الاختبارات التي تشمل ما يلي:

  • أخذ عينة من البلغم وفحصها للكشف عن وجود خلايا دم أو خلايا سرطانية.
  • فحوصات التصوير مثل الأشعة السينية أو فحوصات التصوير المقطعي لتحديد ما إذا كانت هناك علامات لأمراض الرئة أو الالتهاب أم لا.
  • تنظير القصبات الهوائية، حيث يقوم الطبيب بفحص الرئتين بحثًا عن علامات للتهيج أو الالتهابات.

بعد تحديد سبب الكحة المستمرة، يمكن للطبيب وضع خطة علاجية فعالة لتخفيف الأعراض وتحسين الصحة العامة للشخص.

مضاعفات السعال المستمر

يمكن أن يتسبب السعال المستمر في بعض المضاعفات الخطيرة إذا لم يتم علاجه، وتشمل ما يلي:

  • تداعيات سلبية على جودة الحياة، حيث يمكن أن يؤثر السعال على قدرة الشخص على النوم جيدًا والتركيز في العمل.
  • الإحساس بالتعب أثناء النهار.
  • آلام الرأس.
  • الدوخة والإغماء.
  • سلس البول.
  • كسور في الضلوع.

لذلك، ينصح بتشخيص ومعالجة سبب السعال المستمر بشكل فعال لتجنب هذه المضاعفات الخطيرة وتحسين صحة الشخص بشكل عام.

متى تزور الطبيب؟

إذا كان الشخص يعاني من السعال المستمر بالإضافة إلى الأعراض التالية، فقد يعتبر السعال المزمن حالة طبية طارئة ويجب عليه زيارة الطبيب:

  • الحمى.
  • سعال الدم.
  • ألم الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • فقدان الشهية.
  • سعال الكثير من المخاط.
  • الإعياء.
  • التعرق الليلي.
  • فقدان الوزن غير المبرر.

يجب التحقق من سبب هذه الأعراض والسعال المستمر والتشخيص بشكل صحيح لتجنب المضاعفات الخطيرة والحفاظ على صحة الشخص.