قال الدكتور/ أحمد شريف نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريح خاص لـ "الدفاع العربي" بأن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية تعمل على تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الدولتين الشقيقتين ، وان محاولة الوقيعة بينهم لن تنجح لشدة الترابط والأخوة بين الشعبين الشقيقين .

ويأتي ذلك حرصاً من الرئيس السيسي على ربط الأواصر العربية بعضها البعض برباط الأخوة والمحبة، وأن يعلم الجميع أن الجسد والدم العربي واحد ولن يستطيع أحد أن يقوم بفك هذا النسيج المتلاحم ، حيث بدا جلياً لكل من تابع زيارة الرئيس مدى الحفاوة والاستقبال من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سالمان ، وهذا إن دل فإنما يدل على روح المحبة والأخوة بين الزعيمين الأشقاء.

و أضاف "شريف" بأن هذه الزيارة سوف تؤتى ثمارها بوجود السعودية جنباً إلى جنب بجوار شيقتها مصر ، وأنها داعماً على الدوام للدولة المصرية حكومة وشعباً ، خاصة بعد وصول حجم الاستثمارات السعودية في مصر إلى ما يزيد عن 55 مليار دولار ، حيث تعد المملكة العربية السعودية أكبر مستثمر دولي وعربي بجمهورية مصر العربية.

و أضاف نائب رئيس حزب المؤتمر قائلا: أتوقع أن يتم المزيد من الاستثمارات السعودية في مصر في الفترة القادمة، كما أتوقع أن يكون لذلك مردوده على سعر الدولار وأن يتم هبوط الدولار أمام الجنيه المصري بواقع 15% مقارنة بالسعر الحالي ، وسوف يرجع ذلك إلى توافر الدولار في السوق المصري، مما يساعد على دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام لتحقيق مكاسب اقتصادية للدولة المصرية.

واختتم "شريف" قوله ، بأن مصر دولة محورية وتعد رمانة الميزان في المنطقة والجميع يعلم ذلك، وندعو الله يجعل مصر دولة رائدة كما عهدناها سابقاً، وأن يجنبها أطماع الحاسدين والحاقدين .