”أردوغان” يتوعد أكراد سوريا بهجوم وشيك

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القومي للطفولة: نسعى لبناء شراكات متعددة مع الحكومة لاستقرار الأسرة المصرية تجارب بحثية لـ زراعة البن فى مصر توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الدواء وصيدلة القاهرة تأجيل محاكمة قاتل صديقه وتقطيعه بالصاروخ في عابدين إصابة 5 أطفال باختناق داخل حمام سباحة بنادي الترسانة تحليل مخدرات للمتهم بهتك عرض الطفلة السودانية جانيت وخطف روحها صحة الإسكندرية تنظم قافلة طبية فى قريه بنجر 7 سلوكيات يفعلها الرجل تهدم العلاقة الزوجية الفنانة العراقية رحمة رياض تنعي شقيقتها بكلمات مؤثرة ريهام عبدالغفور تكسر حداد والدها بـ«إجازة وضع» إسرائيل تنشر لواءين وتعيد تمركز قواتها فى غزة تمهيداً لاجتياح رفح استقالة جديدة لقائد كبير في جيش الاحتلال

شئون عربية

”أردوغان” يتوعد أكراد سوريا بهجوم وشيك

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أنقرة ستطلق عملية شرقي نهر الفرات بشمالي سوريا خلال أيام، في خطوة من شأنها أن تصعّد توتر العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال "أردوغان" في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء: "سنبدأ العملية لتطهير شرق الفرات من الإرهابيين الانفصاليين خلال بضعة أيام. هدفنا لن يكون أبدا الجنود الأميركيين"، وفق ما نقلت "رويترز".

وأشار أردوغان في حديثه عن "الإرهابيين الانفصاليين" إلى وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبر العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وتسيطر على مساحات كبيرة في شمال وشرق سوريا.

وحذرت تركيا مرارا من أنها ستشن هجوما عبر الحدود على وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات في سوريا، إذا لم يضمن الجيش الأميركي، الذي يدعم المقاتلين الأكراد، انسحابهم.

وظهرت مؤخرا تحركات مريبة للمخابرات التركية والفصائل السورية الموالية لها، قرب مواقع قوات سوريا الديمقراطية، ما اعتبر مؤشرا على قرب اندلاع معارك وشيكة.

وفي نهاية أكتوبر الماضى، طغى التوتر على الأجواء في شمال سوريا مع بدء القوات التركية بقصف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع ضدها.

وأدت الخطوة التركية حينها إلى تعليق مؤقت لهجوم كانت تشنه قوات سوريا الديمقراطية على آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في ريف دير الزور.

وفي محاولة لتخفيف التوتر، بدأت دوريات مشتركة بين القوات الأميركية والتركية العمل في نوفمبر الماضي بمدينة منبج شمالي سوريا، في إطار خطة تهدف للتخفيف من حدة التوتر بين الدولتين العضوين في الناتو.

لكن هذه الخطوة لم تؤد إلى نهاية الخلافات بين العضويين في حلف شمال الأطلسي بشأن السياسة الواجب اتباعها تجاه الأكراد، إذ تعتبرهم الولايات المتحدة حليفا أساسيا في القتال ضد داعش