بسام الصفدي يكتب: الإعتداءات الصهيونية على دمشق وذريعة التواجد الإيراني !

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وفاة التيك توكر إسراء روكا في حادث مأساوي بالنزهة الفرقه الألمانية keinemusik تقيم حفلتها بالأهرامات برعاية وزير السياحة جداول امتحانات الترم الثانى لطلاب المرحلة الإعدادية بالجيزة بدء امتحانات المهام الأدائية والمواد خارج المجموع لجميع المراحل بالقاهرة غدا تايوان ترصد 21 طائرة عسكرية صينية مقتل 30 إرهابيا فى عملية عسكرية جنوب الصومال واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر مطار دبي يوجه بيان عاجل لـ المسافرين المغادرين الامارات مدير كلية الدفاع الوطني التنزاني و 23 دارس في زيارة لوزارة الري وزير الدفاع الروسي: إنشاء مركز لإنتاج الطّائرات المسيرة تُطبق غدًا.. تعرف على الأسعار الجديدة للخبز السياحي سعر الذهب اليوم.. ارتفاع جماعى فى أعيرة الذهب بالأسواق المصرية

مقالات

بسام الصفدي يكتب: الإعتداءات الصهيونية على دمشق وذريعة التواجد الإيراني !

الكاتب السوري/ بسام الصفدي
الكاتب السوري/ بسام الصفدي

منذ بداية الحرب الكونية على سورية والكيان الصهيوني مستمر بإعتداءاته على سورية، من خلال توجيه ضربات جوية على عدة محافظات سورية أكثرها على العاصمة دمشق وحلب وحمص .

وكان ممولاً وداعماً للمجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تسيطر على الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة ، ويكاد لا يمضي أسبوع إلا ويقوم الكيان بتوجيه ضربات جوية، إما من سماء الجولان السوري المحتل أو من الأجواء اللبنانية، مستهدفاً العاصمة السورية دمشق في المنطقة الجنوبية .

والملاحظ أن هذه الإعتداءات المتكررة إزدادت في الآونة الأخيرة وتصاعدت وتيرتها بعد إستلام " نفتالي بينيت " رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وبعد كل هجوم يؤكد المسؤولين الصهاينة أن ضرباتهم تستهدف التواجد الإيراني في سورية .

بينما على أرض الواقع الإستهدافات الإسرائيلية موجهة للمناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية، ولا يوجد فيها اي مركز أو موقع لقوات إيرانية أو حليفة للجيش العربي السوري .

علماً بأن التواجد الإيراني في سورية بموافقة القيادة السورية ومقتصر على إستشاريين فقط متواجدين على خطوط التماس مع المجموعات الإرهابية المسلحة والإحتلال التركي والأمريكي ، هذه الذريعة الإسرائيلية التي تتخذها لمواصلة العدوان على دمشق بهدف بقاء الداخل السوري غير مستقر وغير آمن لمصلحة الكيان الصهيوني .

والسؤال الآن: هل ستغير سورية وحلفاءها سياسة التصدي التي تتبعها منذ زمن ؟ وهل سنرى معادلات جديدة وإستراتيجية دفاعية مغايرة .

المفروض نعم، يجب تغيير أسلوب التصدي للإعتداءات الإسرائيلية لأنها إلى الآن لم تنفع ولن تؤدي إلى وقفها وردع العدوان المتواصل وقد حان وقت التغيير .

فالعدو الصهيوني لن يردع إلا بتغيير معادلة الدفاع، والخطط تعود لقرارات القيادة السورية وحلفاءها وهيَّ واجبة الآن لإيقاف العدو عند حده .

وخصوصاً عندما تطبق معادلة دمشق مقابل تل أبيب وحمص مقابل حيفا . فهل يجرؤ العدو على تكرار إعتداءاته .؟