«الوزير»: مد الخط الأول لمترو الأنفاق من المرج الجديدة ليصل إلى شبين القناطر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الفنانة الجزائرية مريم حليم تتهم مساعدتها عملتلي سحر لتعطيل اعمالي القبض على جزارين متهمين ببيع لحوم أحصنة الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافئة مقابل معلومات عن “القطة السوداء” الصحة العالمية تطلق شبكة لرصد فيروسات كورونا الجديدة وزارة الزراعة تطرح اللحوم  بسعر 270 جنيه عبر منافذها وزير الخارحية يستقبل وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا محافظة الجيزة: قطع المياه 10 ساعات عن قرى ابو النمرس.. غدًا بروتوكول تعاون بين هيئة المستشفيات التعليمية والمؤسسة العلاجية لتبادل الخبرات وزير الشباب والرياضة يناقش أليات الحد من أمراض القلب والموت المفاجئ في الملاعب وزيرة التعاون الدولي تستقبل السفير الفرنسي الجديد بالقاهرة رئيس الوزراء يتابع موقف منظومة رد الأعباء التصديرية وزير التعليم العالي يستضيف السفير اليمني بالقاهرة لمناقشة عدة ملفات

نقل وموانئ

«الوزير»: مد الخط الأول لمترو الأنفاق من المرج الجديدة ليصل إلى شبين القناطر

فعاليات الدورة الرابعة لمعرض النقل الذكي
فعاليات الدورة الرابعة لمعرض النقل الذكي

شهد المهندس كامل الوزير، وزير النقل، الاثنين، توقيع 13 عقد واتفاقية ومذكرة تفاهم في مجال السكك الحديدية ومترو الأنفاق والجر الكهربائي والنقل البحري مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني للدورة الرابعة لمعرض النقل الذكي للشرق الأوسط وأفريقيا «Trans MEA».

ففي مجال الأنفاق والمترو والجر الكهربائي، شهد وزير النقل توقيع عقد تصنيع وتوريد 55 قطار مكيف للخط الأول ‏لمترو الأنفاق شاملة أعمال الصيانة لمدة 8 سنوات مع توريد معدات الورشة اللازمة لأعمال الصيانة مع شركة ألستوم الفرنسية، ‏حيث قام بالتوقيع من الجانب المصـري الدكتور مهندس عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب الشركة الفرنسية أندرو ديلون، الرئيس الاقليمي لمناطق أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا بالستوم.

وأوضح وزير النقل أن هذا التوقيع يأتي لأن الخط الأول لمترو الأنفاق يعتبر هو العمود الفقري لشبكة مترو الأنفاق، حيث يعبر القاهرة الكبرى من الجنوب إلى الشمال وهو أول خط مترو أنفاق في أفريقيا والشرق الأوسط بدأ تشغيله في 1987 وحتى الآن، لذا تحرص وزارة النقل على أعمال التطوير لهذا الخط لضمان استمرارية الخدمة التي يقدمها والحفاظ على أصوله بما في ذلك أسطول الوحدات المتحركة العاملة به، حيث يعمل على الخط حاليًا 75 قطار منهم 32 قطار تم توريدهم من شركة ألستوم منذ 35 عام وأصبحت متقادمة ولا يوجد لها قطع غيار ولا يوجد جدوى من تأهيلها وقد تؤثر على سلامة التشغيل.

وأكد الفريق مهندس كامل الوزير أن هذا التوقيع يأتي أيضًا في ضوء خطة الوزارة للاستفادة من كل الأصول التي يمكن إعادة تأهيلها، بالإضافة إلى توريد كل ما هو جديد لمواكبة التطور الهائل في مجال النقل الجماعي الأخضر، ومن هذا المنطلق سيتم توريد 55 قطار مكيف للخط الأول للمترو ضمن الخطة التي وضعتها وزارة النقل لتطوير الخطين الأول والثانى لخفض تكاليف الصيانة والتشغيل وزيادة العمر الإفتراضي لينقل الخط 1.6 مليون راكب /يوم بدلاً من 1.2 مليون راكب/يوم يتم نقلهم حاليًا، حيث من المخطط مد الخط الأول من المرج إلى شبين القناطر بطول 19كم، مشيرًا إلى أنه قد سبق وتم توريد 20 قطار مكيف للخط الأول تعمل على الخط منذ 2016، بالإضافة إلى إنه تم توقيع عقد لإعادة تأهيل وصيانة وتطوير وتحديث 23 قطار آخر للخط الأول.

وأضاف وزير النقل أن قيمة توريد هذه القطارات تبلغ 815.6 مليون يورو + 1.2 مليار جم شاملة أعمال الصيانة لمدة 8 سنوات وتطويرمعدات ورشة طرة والمخطط تنفيذ أعمال صيانة القطارات بها، وسيتم توفير التمويل للمشروع من الحكومة الفرنسية بإجمالي 776 مليون يورو ضمن خارطة الطريق الموقعة بين وزارة النقل المصرية ووزارة الإقتصاد والمالية الفرنسية وذلك من خلال قرض ميسر (نسبة فائدة 0.0092%، وفترة سداد 25 عام، وفترة سماح 15 عام)، ويتم تمويل الشق المحلي وباقي الشق الأجنبي من موازنة الدولة.

وشهد وزير النقل توقيع عقد تصنيع وتوريد 23 قطار للمرحلة الأولى من الخط الرابع ‏لمترو الأنفاق مع شركة متسوبيشي اليابانية، وقد قام بالتوقيع من الجانب المصـرى الدكتور مهندس عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب شركة متسوبيشي اليابانية هيتاجاوا، مدير عام شركة متسوبيشي كوربوريشن، وبحضور كنجى أوهوتو، المدير الإقليمي للشرق الأوسط ونائب رئيس شركة ميتسوبيشي.

وأكد وزير النقل أن تنفيذ الخط الرابع يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية باستكمال تنفيذ شبكة خطوط مترو الأنفاق، والذي يعتبر أحد أهم وسائل النقل الأخضر صديق البيئة، علاوة على إنه وسيلة نقل جماعية تنفذ وفقًا لأحدث المواصفات العالمية لتحقيق أعلى مستويات الأمان، كما يعتبر الخط الرابع هو حلقة الوصل بين كلاً من محافظتى القاهرة والجيزة ومدينة السادس من أكتوبر ومع تنفيذ المرحلة الثانية منه سيحقق الربط مع القاهرة الجديدة، كما سيحقق تبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الثاني للمترو في محطة الجيزة ومع الخط الأول للمترو في محطة الملك الصالح، ومخطط أن ينقل الخط حوالي 1.2مليون راكب يوميا.

ولفت إلى أن الطول الإجمالي للخط يبلغ 42 كم و38 محطة وسيتم تنفيذه على مرحلتين تمتد المرحلة الأولى من محطة حدائق الأشجار وحتى محطة الفسطاط بطول 19 كم، وتشتمل على عدد 17 محطة وتمتد المرحلة الثانية من محطة الفسطاط وحتى محطة القاهرة الجديدة بطول 23 كم وعدد 21 محطة، ويتم حالياً تنفيذ الأعمال المدنية للجزء الغربي من المرحلة الأولى من الخط في المسافة من محطة حدائق الأشجار وحتى محطة المساحة بطول 13.7 كم مع تحالف شركات مصرية «المقاولون العرب- كونكورد – بتروجيت – حسن علام للإنشاءات» كما تم التعاقد مع شركة متسوبيشى كوربوريشن اليابانية لتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكة والسكة والورشة للمرحلة ‏الأولى من الخط الرابع، وجاري دراسة العروض الفنية والمالية للأعمال المدنية للجزء الثاني من المرحلة بطول 5.1 كم، والذي يمتد في المسافة من محطة المساحة وحتى الفسطاط تمهيدًا للترسية والتعاقد.

وأشار الفريق مهندس كامل الوزير أنه طبقاً للتعاقد الذي سيتم توقيعه اليوم مع الشركة اليابانية سيتم تصنيع وتوريد عدد 23 قطار للمشروع مطابقة للمواصفات العالمية حيث سيتم ولأول مرة في مشروعات مترو الأنفاق تركيب أبواب على الأرصفة Screen Doors لتحقيق أعلى مستويات الأمان، ويبلغ إجمالى قيمة العقد 5.8 مليار جنيه كما سيتم تقديم خدمة الصيانة للقطارات لمدة سنتين تبدأ من تاريخ نهاية تنفيذ الأعمال، مضيفًا إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع يأتى استمرارًا للتعاون بين الحكومة المصرية واليابانية، والتي يتم التعاون معها في تنفيذ العديد من المشروعات خاصة في مجال النقل حيث سيتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع الشركات اليابانية كما ساهمت في توفير التمويل اللازم للمشروع من خلال قرض ميسر من الوكالة اليابانية (الجايكا).

وشهد الفريق مهندس كامل الوزير توقيع إتفاقية عقد إعادة تأهيل وصيانة وتطوير وتحديث ‏23 قطار للخط الأول لمترو الأنفاق مع شركة كاف الأسبانية، وقد قام بالتوقيع من الجانب المصـرى الدكتور مهندس عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب الشركة الإسبانية أوروتزى مونتالفو، الرئيس التنفيذي لشركة CAF الإسبانية.

وأكد وزير النقل أن القيادة السياسية وجهت بالتطوير الشامل للخطين الأول والثانى لمترو الأنفاق لمواكبة الطفرة التي تتم حالياً في وسائل الجر الكهربائى «النقل الأخضر» الصديق للبيئة، حيث وضعت وزارة النقل خطة لتطوير الخطين الأول والثانى للمترو للحفاظ على الأصول وخفض تكاليف الصيانة والتشغيل وزيادة العمر الإفتراضي «أنظمة الإشارات والاتصالات والتحكم وكذلك الوحدات المتحركة»، حيث تم تشغيلهم منذ وقت كبير وتقادمت بهم نظم التحكم والتشغيل وأصبح هناك العديد من الصعوبات في توفير قطع الغيار اللازمة.

وأشار الفريق مهندس كامل الوزير أن الوزارة تهدف حالياً إلى مد الخط الأول من المرج الجديدة وحتى شبين القناطر بطول 19كم تقريبًا، حيث سيتم تحويل خط سكك حديد 23 يوليو / شبين القناطر إلى مترو، لذا فقد تم التعاقد مع شركة كاف الأسبانية لإعادة تأهيل وصيانة وتطوير وتحديث 23 قطار للخط الأول لمترو الأنفاق بقيمة 185 مليون يورو (477.4 مليون جنيه + 158.9 مليون يورو)، حيث ستقوم الشركة بتوفير التمويل اللازم للمشروع من خلال قرض ميسر من الحكومة الأسبانية بقيمة تصل إلى 200 مليون يورو (فترة سماح 15 سنة، فترة سداد 40 سنة، سعر الفائدة 0.01%)، مضيفًا إلى أن الشركة الإسبانية ستتعاون مع شركة متسوبيشى اليابانية في أعمال التطوير، حيث أنها الشركة المصنعة للقطارات والتى تمتلك تكنولوجيا نظم التحكم والقيادة الخاصة بهم، مشيرًا إلى أن الهدف من خطة تطوير الخطوط العاملة هو تحسين الخدمة المقدمة للمواطن المصري والمحافظة على الوقت والجهد، حيث سيتم خفض زمن التقاطر إلى 2.5 دقيقة لاستيعاب الزيادة المطردة لعدد الركاب وتقليل الزحام على الأرصفة.

وشهد وزير النقل توقيع مذكرة تفاهم لتحديث وصيانة قطارات الخط الثانى لمترو الأنفاق مع شركة كاف الأسبانية وشركة ميتسوبيشى اليابانية ‏‏، وقد قام بالتوقيع من الجانب المصـرى الدكتور مهندس عصام عبدالقادر والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب الشركة الأسبانية أوروتزى مونتالفو، الرئيس التنفيذي لشركة CAF الإسبانية، ومن جانب الشركة اليابانية هيتاجاوا، مدير عام شركة متسوبيشي كوربوريشن، وبحضور كنجى أوهوتو، المدير الإقليمي للشرق الأوسط ونائب رئيس شركة ميتسوبيشي.

وأكد الفريق وزير النقل أن وزارة النقل قد أعدت خطة متكاملة لتطوير الخطين الأول والثانى مساهمة من الدولة في إحلال وتجديد الخطين للمحافظة على ‏سلامتهما وصيانتهما لتحسين الخدمة المقدمة للمواطن المصري، ولتوفيركافة سبل الراحة والأمان لمستخدمى المترو واستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الركاب، حيث إنها ليست المرة الأولى التي تمتد فيها يد التطوير للخط الثاني للمترو والذي يعمل منذ تسعينات القرن الماضي، حيث تم توريد عدد 6 قطارات جديدة وعدد 2 جرار لهذا الخط بتكلفة إجمالية 2.2 مليار جنيه وقد تم توريد القطارات بالكامل وجارى إجراء الإختبارات عليهم تمهيدًا لدخولهم الخدمة، كما تم شحن الجرارات ومنتظر وصولها خلال الشهر الجاري.

وأضاف الوزير أن توقيع هذه المذكرة بالتعاون مع شركتى كاف الأسبانية ومتسوبيشي اليابانية يهدف إلى ضمان التشغيل الآمن لقطارات الخط الثانى حيث أن شركة متسوبيشى اليابانية هي المورد الأصلى لهذه القطارات وتمتلك تكنولوجيا نظم التحكم والقيادة الخاصة بهم، حيث ستقوم شركة كاف الأسبانية جنبًا إلى جنب مع شركة متسوبيشى اليابانية بدراسة حالة القطارات تمهيداً لتنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة لها، كما ستقوم الشركتين من خلال هذه المذكرة بالترتيب لتوفير تمويل مشترك «أسبانى – يابانى» لتنفيذ الأعمال ليتم تقييم عروض التمويل من خلال الهيئة لإختيار أنسبها، كما ستبذل الشركتين أقصى جهد خلال المدة المقترحة للمذكرة «شهرين» لتقديم العروض الفنية والمالية لأعمال التحديث والصيانة وكذلك التفاوض تمهيداً للتعاقد في يناير المقبل حيث أنه يجب تجنب أي تدهور في حالة القطارات لمنع أي أعطال محتملة.

وشهد الفريق وزير النقل توقيع إتفاقية إطارية بين الهيئة القومية للانفاق وإتحاد شركات هيونداي روتم / نيرك لتوطين صناعة قطارات المترو من خلال تصنيع وتوريد 320 عربة للخطين الثانى والثالث لمترو الانفاق بهدف مواجهة الزيادة المتوقعة في عدد الركاب بالخطين، حيث قام بالتوقيع من الجانب المصري الدكتور مهندس عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب شركة هيونداي روتم يونغون كيم النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الشركة، ومن جانب الشركة المصرية القومية لصناعة السكك الحديدية «نيرك» الدكتور أحمد فكري، العضو المنتدب للشركة.

وأوضح الفريق وزير النقل أنه في إطار التوسع في زيادة أسطول القطارات العاملة على الخط الثالث للمترو لاستيعاب الزيادة في أحجام النقل المتوقعة بعد إفتتاح المرحلة الثالثة من الخط الجارى تنفيذها حالياً لينقل الخط بعد إكتماله 1.5 مليون راكب/يوم، كذلك سيتم زيادة أسطول القطارات العاملة على الخط الثاني لينقل 1.4 مليون راكب/اليوم، وذلك لتقليل الزحام على الأرصفة وإستيعاب أحجام النقل المستخدمة لمترو الأنفاق والتى تشهد زيادة مطردة سنويًا.

وأكد أنه طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية بتوطين العديد من الصناعات داخل مصر ومنها صناعة الوحدات المتحركة وإنتاجها محلياً بجودة عالية لتوفير عربات جديدة لمشروعات مترو الأنفاق والجر الكهربائي المختلفة والتى تشهد حالياً إزدهاراً غير مسبوق، ويأتى توقيع هذه المذكره استمراراً للتعاون المثمر مع الشركة الكورية والتى سبق وأن قامت بتوريد 20 قطار مكيف للخط الأول دخلت جميعها الخدمة والتى تم تصنيعها بمشاركة مصنع الشركة العربية لمهمات السكك الحديدية (سيماف) لتشجيع الصناعات الوطنية، كذلك 6 قطارات للخط الثاني للمترو تم توريدهم وجاري إجراء الإختبارات النهائية عليهم تمهيداً لدخولهم الخدمة، وهذا التعاون يساعد في نقل التكنولوجيا المتقدمة في هذه الصناعة والتى تحتاج إلى عدد كبير من العمالة مما يخلق فرص عمل مباشرة كما تحتاج هذه الصناعة إلى العديد من الصناعات المغذية مما يخلق المزيد من فرص العمل غير المباشرة.

وأشار إلى أن هذا التعاون في مجال صناعة الوحدات المتحركة يحفظ لمصر ريادتها بأن تكون أولى الدول المصنعة للوحدات المتحركة في الشرق الأوسط وأفريقيا كما يمثل الخطوة الأولى في تحقيق الحلم بأن تكون مصر أحدى الدول الصناعية الكبرى وتوفر جميع إحتياجات المشروعات القومية الضخم الذي تنفذها الدولة في مجال مشروعات مترو الأنفاق ووسائل الجر الكهربائى لتوفير حجم الإقتراض بالعملة الاجنبية والتى كانت تستخدمها الدولة لاستيراد هذه القطارت كما سيفتح آفاق جديدة لزيادة الدخل القومى بالتصدير إلى كافة دول العالم خاصة قارة أفريقيا.

وشهد الفريق وزير النقل توقيع مذكرة تفاهم لاعداد دراسات الجدوى الأولية للخط السادس لمترو أنفاق القاهرة الكبري مع إتحاد الشركات الاستشارية الفرنسية ‏‏«شركة ايجيس ريل- شركة سيتك» ‏، وقام بالتوقيع من الجانب المصـرى الدكتور مهندس عصام والى رئيس الهيئة القومية للأنفاق ومن جانب شركة إيجس ريل الفرنسية فيليب أمات، المدير العام للقسم الدولى بالشركة، ومن جانب شركة سيتيك الفرنسية كريستوف جهانين المدير العام للشركة وماتيو أوجيرو المدير العام لشركة سيتك تى بى أي.

وأكد وزير النقل أنه بناءً على توجيهات القيادة السياسية باستكمال تنفيذ شبكة مترو الانفاق أحد أهم وسائل النقل الجماعى الأخضر صديق البيئة والتى تنفذ وفقاً لأحدث المواصفات العالمية لتحقيق أعلى مستويات الأمان، فأن وزارة النقل وضعت خطة لبدء إعداد دراسات الخط السادس تمهيداً لتنفيذه في مسار موازى للخط الأول «العمود الفقري» للشبكة لتخفيف الضغط عنه، ويبدأ الخط من منطقة الخصوص ‏حتى طره البلد بطول إجمالى 27.5 كم منهم 4.3 كم في مسار نفقى ويشتمل على 23 محطة (20 علوية – 3 نفقية) وتبلغ التكلفة ‏التقديرية لتنفيذه 62.4 مليار جنيه ومخطط أن ينقل حوالى 1.4 مليون راكب يوميًا، حيث سيتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة غمرة ومع الخط الرابع في محطة ‏الفسطاط ومن المخطط إنشاء فرعة مستقبلية له حتى منطقة المعادى الجديدة.

وأشار أن الاتفاقيات المصرية ـ الفرنسية في شتى المجالات خاصة في قطاع النقل تأتى في إطار دعم ‏العلاقات ‏بين البلدين والتى تقوم على روابط تاريخية عميقة تستند إلى الصداقة والثقة المتبادلة، حيث قد تم في يونيو الماضي توقيع خارطة طريق مشتركة لتنفيذ مشروعات مترو أنفاق القاهرة الكبرى بين وزارة النقل المصرية ووزارة الإقتصاد ‏والمالية الفرنسية لدعم إستكمال الشبكة والتى سيتم من خلاها التوصل إلى إتفاق متبادل لتوفير المشاركة في تمويل تنفيذ الخط، كما إشتملت الخارطة على أن يقوم الجانب الفرنسى بتوقيع إتفاقية مع إتحاد الشركات الاستشارية الفرنسية Egisrail / Setec لاعداد المرحلة الأولى من الدراسات اللازمة للخط «دراسات الجدوى الأولية» لمدة 4 أشهر وذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القومية للانفاق إتحاد الشركات الاستشارية الفرنسية Egisrail / Setec والتى نحن بصددها اليوم وسيتم تمويلها من خلال منحة من الجانب الفرنسي بقيمة 1.6 مليون يورو.

وأضاف أن الاستشاري سيقوم بالتزامن مع أعمال المرحلة الأولي لهذه الدراسات بتحديد نطاق أعمال المرحلة الثانية لدراسات المشروع «إعداد الدراسات التفصيلية والتصميم المبدئي» ليتم البدء فيها مباشرة بعد إتمام المرحلة الاولي وبمجرد الوصول إلى اتفاق متبادل بين وزارة النقل المصرية ووزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية في هذا الشأن.

وشهد الوزير توقيع مذكرة تفاهم مع سكك حديد ألمانيا إتحاد شركات DB «شركة دويتشه بان للعمليات الدولية وشركة دى بى للأعمال الهندسية والإستشارات لتقديم عرض لتشغيل الخط الأول للقطار الكهربائى السريع «العين السخنة – العاصمة الإدارية –العلمين- مطروح» على أسس اقتصادية وقد قام بالتوقيع من الجانب المصـرى الدكتور مهندس عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب شركة دويتشه بأن للعمليات الدولية ديتر ميشيل أولى عضو مجلس الإدارة ورئيس المبيعات بالشركة.

وأكد الفريق وزير النقل أن القيادة السياسية تسعى جاهدة لتطوير وتوسعة شبكات السكك الحديدية في مصر والتوسع في انشاء مشروعات الجر الكهربائى، حيث أن الهيئة القومية للانفاق بصدد تنفيذ شبكة خطوط القطار الكهربائى السريع بطول إجمالى 1825كم (ركاب & بضائع)، والتى تتميز بأنها أسرع وأكثر راحة من القطارات العادية وتم تصميمها لتسمح بسير القطارات على سرعة 250 كم / ساعة كما تتميز بسعة نقل أعلى وتحقق أمان أعلى للركاب كما أنها تعتبر من وسائل النقل الاخضر صديقة البيئة، وتساعد شبكة القطارات على التنمية الاقتصادية وتعزز البنية التحتية للمناطق التي تمر بها مما يساعد على احتواء الزحف العمراني المتوقع.

وأضاف الوزير أن شبكة خطوط القطار الكهربائى السريع تتكون من ثلاث خطوط الخط الأخضرويمتد من العين السخنة والذي يعتبر الميناء الرئيسي المحوري للجمهورية على البحر الأحمر وحتى العلمين الجديدة ثم مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط بطول 660 كم، الخط الأزرق ويمتد بطول 925 كم من مدينة السادس من أكتوبر وحتى مدينة الأقصر ثم أسوان ‏، الخط الأحمر ويمتد بطول حوالى 240 كم من محطة قنا حتى الغردقة ثم إلى ميناء سفاجا.

وأوضح الوزير إنه يجري حالياً تنفيذ الخط الأول «الأخضر» بمعرفة الهيئة القومية للأنفاق والعديد من شركات المقاولات المحلية لتنفيذ الأعمال المدنية بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية والتى تقوم بتنفيذ أنظمة المشروع (إشارات – إتصالات – أعمال كهروميكانيكية -...إلخ) وتصنيع وتوريد الوحدات المتحركة بكل أنواعها (القطارات السريعة، القطارات الإقليمية، الجرارات الكهربائية) وكذلك توريد وتركيب أعمال السكة (القضبان – المفاتيح) وتصميم الورشة وتوريد وتركيب معداتها ويأتى توقيع هذه المذكرة ليقوم إتحاد الشركات الألمانية بتقديم عرضه الخاص بأعمال التشغيل لهذا الخط وذلك ضمن الخطة التي تنتهجها الدولة للاستفادة من خبرات الشركات العالمية في مجال التشغيل إسوة بما تم مع شركة RATP الفرنسية في قيامها بتشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق، حيث يعتبر إتحاد الشركات الألمانى من الشركات الرائدة في العالم في مجال تشغيل السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع وتقديم الخدمات اللوجستية والخدمات الاستشارية والهندسية الدولية لمشروعات البنية التحتية ومشروعات النقل.

وفى إطار توجيهات القيادة السياسية بالتطوير الشامل لمنظومة السكك الحديدية، والتي تشهد تنفيذ أكبر حزمة من المشروعات الضخمة بهدف تطويرها وفقاً لأحدث النظم المعمول بها في مجال السكك الحديدية عالمياً، شهد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، توقيع عدد من العقود ومذكرات التفاهم والإتفاقيات الإطارية مع مجموعة من الشركات العالمية العاملة بمجال النقل السككى، بهدف استكمال مسيرة التطوير والتحديث الشاملة بمنظومة السكة الحديد داخل مصر لوضعها بمكانتها الطبيعية في مصاف السكك الحديدية حول العالم، وذلك خلال إنعقاد الدورة الرابعة لمعرض النقل الذكي للشرق الأوسط وافريقيا «Trans MEA» بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

وشهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل وفى إطار التحديث المستمر لإسطول الجر بالسكك الحديدية لاستمرار تحسين الخدمة المقدمة لجمهور الركاب والذى بدأ بتوريد 110 جرار G E تعمل جميعا بالخطوط حالياً، فقد شهد الفريق مهندس كامل الوزير توقيع عقد شراء 100 جرار جديد مع شركة وابتك الأمريكية بتكلفة تقديرية 248 مليون يورو بتمويل من بنك الأعمار والتنمية الأوروبي (EBRD)، بالإضافة إلى عقد صيانة لمدة 8 سنوات بمبلغ إجمالى 157 مليون يورو، والذي سيساهم في إحداث طفرة غير مسبوقة بمنظومة الجر بالهيئة.

وبهدف تنشيط السياحة الداخلية وتقديم خدمة فاخرة تليق بجمهور المسافرين من المصريين والسائحين، فقد شهد وزير النقل توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة السكك الحديدية وشركة تالجو الأسبانية العالمية لتصنيع وتوريد عدد 7 قطارات نوم، وقد سبق أن تعاقدت الهيئة مع الشركة على توريد وصيانة عدد 6 قطارات كاملة، حيث سيتوفر بالقطارات الجديد أعلى مستويات الرفاهية والتكنولوجيا الحديثة.

وشهد الوزير توقيع الإتفاقية الإطارية بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة تاليس الاسبانية لتنفيذ إزدواج وتطوير خط خط قليوب/ شبين القناطر/ الزقازيق وتحديث نظم الإشارات والاتصالات بالخط بطول ٦٥ كم مع تحديث برج التحكم المركزي بشبين القناطر ليشمل كامل الخط من قليوب حتي شبين القناطر، وكذلك تطوير وازواج خط قليوب/ منوف/ طنطا بطول ٩٤كم وعمل برج تحكم مركزي بمحطة منوف للتحكم في الخط بالكامل، كما شهد الوزير توقيع الإتفاقية الإطارية بين هيئة السكك الحديدية وشركة تاليس الاسبانية لتحويل نظام الأشارات الحالي ببرج الفرز وكوبري الليمون إلى نظام اليكتروني حديث يساهم في زيادة معدلات السلامة والأمان وزيادة السرعة المقررة للقطارات بتمويل من البنك الدولى، كما شهد وزير النقل توقيع الإتفاقية الإطارية بين هيئة السكة الحديد وشركة ألستوم الفرنسية لتنفيذ إزدواج وتطوير خط طنطا/ زفتى/ الزقازيق وتحديث نظم الإشارات والإتصالات على خط بطول 65كم وتحويل نظم التشغيل بالخط إلى نظام الكتروني حديث لرفع مستويات الأمن والسلامة وزيادة عدد القطارات بالخط.

وفي إطار خطة الحكومة المصرية لتحويل مصر لمركزا عالمي للتجارة واللوجيستيات، شهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، إتفاقية شراكة لتجهيز وتشغيل محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية وذلك بين شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض (EGMPT) ومجموعة CMA CGM، الرائدة عالمياً في مجال الشحن والخدمات اللوجستية وبنسبة ٦٨ ٪ لشركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض ونسبة ٣٢٪ لشركة CMA CGM ووقع عن الجانب الأول لواء بحري عبدالقادر درويش، رئيس المجموعة المصرية، وعن الجانب الثاني كريستين كابو، نائب المدير التنفيذي للعمليات لمجموعة CMA CGM.

صرح وزير النقل أن هذه الاتفاقية تاتي في اطار تنفيذ الحكومه المصريه ممثلة في وزاره النقل خطه شامله لتطوير قطاع النقل البحري لتحقيق الهدف الأكبر وهو تحويل مصر المركز العالمي للتجاره واللوجستيات، كما ان هذا التوقيع ياتي في اطار حرص وزاره النقل على إشراك القطاع الخاص والشركات العالميه المتخصصة في إدارة وتشغيل المحطات التي يتم انشائها بالموانئ المصرية.

وأوضح الفريق مهندس كامل الوزير ان هذه الشراكة تعتبر إضافة لميناء الإسكندرية، وتساهم في رفع كفاءة الميناء، وزيادة أحجام التداول فيه، وتحقيق اهتمام الدولة لجذب المزيد من الاستثمارات في المجال البحري ونقل الخبرات والدراية بكيفية العمل من الشركاء العالميين إلى العامل المصري مضيفاً ان الاتفاقية تسفر ايضا عن شراكة طويلة الأمد بين شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض «EGMPT» وشركة CMA CGM وهي تشكل جزءاً من استراتيجية أوسع لتشكيل شراكات لتطوير الحلول اللوجستية، والتغيير إلى سلاسل الإمداد الرقمية وتدريب الأجيال الشابة في مجالات الشحن والخدمات اللوجستية.مشيراً إلى ان شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض «EGMPT» تُعتبر الذراع التجاري لوزارة النقل المصرية وفقاً لاستراتيجية الدولة في تطوير الموانئ البحرية المصرية لمنافسة الموانئ العالمية، وتساهم ٣ كيانات مصرية في الشركة وهي وزارة النقل، ووزارة قطاع الأعمال، وهيئة قناة السويس وتُعتبر محطة تحيا مصر متعددة الأغراض محطة جديدة لدفع عجلة التطوير في ميناء الإسكندرية، حيث تم تصميم المحطة كمحطة متعددة الأغراض ومتعددة الاستخدامات من الدرجة الأولى، تبلغ مساحتها ٥٤٥،٠٠٠ متر مربع، وطول رصيف يبلغ ٢٥٠٠ متر، واعماق تصل إلى ١٧،٥ متر، بطاقة تصل إلى ١،٥ مليون حاوية مكافئة و٢ مليون طن بضائع عامة و١٠٠ ألف وحدة من بضائع الدحرجة سنوياً لافتاً إلى انه من المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري خلال الربع الثاني من عام ٢٠٢٢، بطاقة تصل إلى ١،٥ مليون حاوية مكافئة و٢ مليون طن بضائع عامة و١٠٠ ألف وحدة من بضائع الدحرجة سنويًا.

من جانبها، أعربت كريستين كابو، نائب المدير التنفيذي للعمليات لمجموعة CMA CGM عن عميق الامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي، على رعايته لمعرض Trans-MEA 2021، مشيرة إلى أن التوقيع على اتفاقية الشراكة يؤكد على متانة علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري الراسخة بين الجانبين مشيرةً إلى أن مجموعة CMA CGM لديها حالياً ما يقرب من ٣٠٠ موظف بمصر ولها تواجد في ٦ موانئ مختلفة تخدم جميع وجهاتها. وفي كل عام تعبُر سفن المجموعة قناة السويس أكثر من ٧٠٠ مرة.

جدير بالذكر أنه من خلال هذه الشراكة بمحطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية، تعزز شركة CMA CGM موقعها الاستراتيجي وخبرتها كمشغل لمحطات حاويات في البحر المتوسط مسقط رأس مجموعة CMA CGM، حيث تبلغ طاقتها الإجمالية أكثر من ٩ ملايين حاوية مكافئة كما تخطط شركة CMA CGM لتطوير المزيد من المشاريع في مصر، بناء على تميزها في عمليات الموانئ والخدمات اللوجستية.

وشهد الفريق مهندس كامل الوزير توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض وتحالف شركة السويدي اليكتريك وشركة بولورية الفرنسية لتصميم وتجهيز وإدارة وتشغيل محطة متعددة الاغراض بميناء العين السخنة والبدء في أعمال دراسة الجدوى للمشروع.

صرح وزير النقل أن هذا التوقيع يأتى في إطار جذب الفرص الاستثمارية لميناء العين السخنة، والذى سيكون من اهم الموانئ المصرية المحورية في البحر الأحمر، تمهيداً لجذب المزيد من الاستثمارات في مجال الصناعة والخدمات اللوجستية، وفي إطار جذب أكبر الخطوط الملاحية عالمياً للعمل داخل الميناء، الأمر الذي سيسهم في فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية من خلال تشغيل خدمات ملاحية مباشرة للصادرات وزيادة القدرة على منافسة الدول ذات المنتجات الصناعية المماثلة، مضيفًا أن المشروع سيسهم أيضًا في جذب استثمارات أجنبية مباشرة للمنطقة، بما ينعكس بشكل إيجابى على مناخ الاستثمار في مصر، متوقعًا الانتهاء من دراسة الجدوى ووضع نموذج العمل المقترح خلال 6 أشهر.

وأكد وزير النقل أن كل أعمال التطوير تتم بواسطة كبريات شركات المقاولات المصرية الوطنية المتخصصة، وأنه تم تخطيط الموقع العام للميناء ليضاهي أحدث الموانئ العالمية، ليكون أكبر ميناء محوري بالبحر الأحمر يخدم حركة التجارة بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال أفريقيا، مشيرًا إلى أن المناخ الاستثماري في مصر واعد، وهناك أهمية كبرى لتطوير وتنمية الموانئ البحرية، لتكون قاطرة للتنمية ومنافسة للموانئ العالمية، مما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي المصري.