أصدر مجلس أمناء مؤسسة 57357 لعلاج سرطان الأطفال، بيانًا، أثنى فيه على بيان وزارة التضامن الاجتماعي، وبرأه من مخالفات نسبت إليه في الفترة الأخيرة، ومست نزاهة العاملين بالمستشفى.

وقال المجلس في بيانه: "استقبل العاملون بمؤسسة ومستشفى سرطان الأطفال، والمترددون على المستشفى من الأطفال وذويهم بارتياح كبير البيان الصادر عن وزارة التضامن الاجتماعي حول ما أثير من بعض المنصات الإعلامية عن وجود مخالفات جسيمة تشوب سير العمل بالمؤسسة والمستشفى وتمس نزاهة القائمين على إدارتها، والذي جاء مؤكدا سلامة موقفنا المالي والإداري، ونافيا لكل ما أثير من اتهامات جزافية تبين من التحقيق والفحص الذي استمر نحو خمسة أشهر، وأكد أنه لا أساس لها من الصحة".

وتابع البيان: "نحمد الله على نعمته الكبرى التي أحقت الحق وحافظت على براعم الأمل في وجود عمل نظيف لوجه الله تعالى، يحاول عن طريق العمل الاجتماعي النهوض بصحة أطفال مصر دعما واستكمالا لعمل دءوب تقوم به الحكومة المصرية لتطوير التنمية المجتمعية برعاية مباشرة من رئيس الجمهورية ومن بينها النشاط المتنوع الذي تقوم به المؤسسة تحت غشراف الدولة وبرعايتها ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي".

واستطرد: "ترى المؤسسة أنه آن الأوان لأن تتوجه بالشكر لجميع العاملين بالمؤسسة والمستشفى وقيادة العمل بهما، على ما أبدوه من عزيمة قوية في مواجهة الهجمة غير المنصفة التي تعرض لها نشاط المؤسسة الذي لحقه أضرارا لا يستهان بها، وعملوا بجهد غير مسبوق لحصر الأضرار فى أضيق نطاق".

وتوجه، البيان: "بالشكر والتقدير لجميع اللجان من وزارة التضامن والرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات ومراقب حسابات المؤسسة ووزارة الصحة وخبراء الاتصالات والتعليم العالي، الذين فحصوا آلاف المستندات منذ 2007 وحتى الآن فحصا شاملا ودقيقا بالمنهجين التاريخي والموضوعي، ولم يتركوا صغيرة ولا كبيرة إلا أحصوها سعيا وراء هدف واحد هو إدراك الحقائق ولا شييء غيرها".

وأثنى مجلس أمناء 57357 على دور وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، لما تحملته من عبء الاتهامات الجزافية وصبرها حتى استجلاء الحقيقة.