”قضية اوسيم” اعدام ومؤبد وبراءة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
السعودية ضد طاجيكستان فى كأس آسيا تحت 23 سنة اليوم الثلاثاء موعد مباراة الامارات فى كأس آسيا تحت 23 سنة اليوم الثلاثاء ”إنتر ميلان” يتصدر محرك البحث جوجل بعد التعادل مع ”كالياري” فى الدورى الإيطالى اكتشاف أضخم ثقب أسود فى مجرة درب التبانة وزارة الحج والعمرة تتصدر ترند جوجل بعد ” تحذيرات تأشيرة العمرة” أمطار غزيرة تضرب الإمارات حتى صباح غدا الأربعاء السجن 18 شهرا لـ مسؤولة موقع تصوير فيلم ”راست”        ارتفاع أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء ارتفاع اسعار العملات العربية بعد رفع حدود السحب ارتفاع أسعار الدولار بعد قرار المركزي رفع حدود السحب لـ250 ألف جنيه محاكاة مبارزة AGDUS لناقلات الجنود المدرعة من طراز Puma صواريخ تدريب 70 ملم لمروحيات تايجر الهجومية

أخبار

”قضية اوسيم” اعدام ومؤبد وبراءة

محاكمة مذبحة اوسيم
محاكمة مذبحة اوسيم

أصدرت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الشافى عثمان، وعضوية المستشارين، محمد رشدى وياسر الزيات، وسكرتير المستشارين أشرف صلاح.

أحكاما بشأن 15 متهما من عائلتى رابح والزيدى، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة أوسيم" والتى نتج عنها مصرع 4 أفراد وسقوط عددا من المصابين بالعائلتين.

قضت المحكمة بالإعدام شنقا للمتهمين،عبد الله عبد المنعم عبد المعطى الزيدى، 27 سنة، عاطل، وبدر عبد المنعم عبد المعطى الزيدى، 25 سنة عاطل، ونادى السيد قطب الزيدى، 39 سنة فرام،

والسجن المؤبد للمتهمين ،احمد جمال حسن إبراهيم 26 سنة سائق، صابر ابراهيم عبد المولى27 سنة فلاح، محمود أحمد محمد، 30 سنة عامل بنزينة، رابح جعفر حنفى، 27 سنة سائق، حسام زغلول رابح.

والسجن عشر سنوات للمتهمان، عصام ناصر محمد27 سنة فلاح، سامى فتح الله عبد الفتاح 34 سنة سائق.

وبراءة كل من المتهمين سامى فتح الله عبد الفتاح 34 سنة سائق، أحمد عبد الحليم حافظ 25 سنة سائق، محمد رضا محمد 34 سنة موظف بمجلس مدينة أوسيم ومحمد نصر رابح، ومرزوق عبد الباسط مرزوق .

وصدر الحكم برئاسة المستشار عبد الشافى عثمان، وعضوية المستشارين، محمد رشدى وياسر الزيات، وسكرتير المستشارين أشرف صلاح.

وجاء فى أمر الاحالة أن المتهمين من الاول حتى الخامس، قتلوا المجنى عليه عبد القادر زغلول رابح، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، لخلافات ثأرية بين عائلتهم فبتو النية ووزعوا الأدوار فيما بينهم، وعقدوا العزم على قتله ثأرا وأعدوا بذلك أسلحة نارية وذخائر وتوجهوا لمكان تواجدهم الذى ايقنوا سلفا ولما لحا لهم اطلق صوبه المتهم الأول الاعيرة النارية من سلاحه قاصدا قتله فحدثت إصابته والتى أودت بحياته، وخال تواجد المتهمين الرابع والخامس، على مسرح الواقعة لمناصرتهم ومساعدتهم على انفاذ جرمهم.

واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، وهى انهم بذات الزمان والمكان، قتلوا المجنى عليهم " السيد بدوى رابح" عمدا وبيتو النية على الخلاص منهم، واعدوا لذلك اسلحة نارية وتوجهوا إلى مكان تواجده، وما أن ظفروا به حتى اطلق صوبه المتهم الثانى، الاعيرة النارية من سلاحه قاصدا قتله.

كما اقترنت بالجناية الأولى جناية أخرى، وهى أنهم بذات المكان قتلوا المجنى عليه " مصطفى عبد المنجى الشيمي" عمدا لما ظنوه من العائلة غريمتهم اذ اطلق المتهم الثالث صوبه، الأعيرة النارية من سلاحه قاصدا قتله، حال تواجد المتهمين الرابع والخامس، بمسرح الواقعة لمناصرتهم ومساعدتهم على انفاذ الواقعة.

كما اقترنت بالجناية الأولى جناية أخرى، وهى انهم فى ذات الوقت شرعوا فى قتل المجنى عليه " عبد الفتاح سلامه عبد الفتاح رابح" مع سبق الاصرار والترصد، اذ بيتوا النية وعقدوا لنية على إزهاق روحه، وتوجه إلى مكان تواجده، وما أن ظفروا به حتى اطلق صوبه المتهم الثالث وابل من الأعيرة النارية وأحدثوا به إصابة ولكن خاب أثر جريتهم إذ تدارك المجنى عليه الشفاء.

وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهم السادس، اشترك بطريقى الاتفاق والمساعدة بأن اتفق مع المتهم من الأول حتى السادس على قتل المجنى عليهم سالفى الذكر، وساعدهم بأن أوصل اليهم المتهم الخامس فى مكان تواجدهم واعطى إلى المتهم الثامن الأسلخة والدرجات لإخفائهم، ووقعت تلك الجرائم بناء على هذه المساعدة.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهمن من الأول حتى السابع، حازوا وأحرزوا أسلحة نارية غير مرخصة لتنفيذ جريمتهم، حيث قتلوا المجنى عليه أحمد صبحى الزيدى، لما تيقنوا وفاة المجنى عليهم محل الوصف الأول، فأنزلوه من سيارته واصطحبوه عمدا واستغلوا انفراده وبعده عن ذويه واستجلبوا اسلحة بيضاء سكاكين وحاصروه مانعين من حاول الدفاع عنه وتعدوا عليه بأسلحتهم، بأن صوبوا عدة طعنات بجسده والتى أودت بحياته.

وتابع فى أمر الإحالة، أن المتهمين السابع والثامن، علموا بارتكاب المتهمين من الأول وحتى السادس، الجناية محل الوصف الأول، وساعدوهم على الفرار من مسرح الواقعة بأن قاموا بإخفاء الأسلحة النارية والدرجات البخارية المستخدمين فى الجريمة، وقام الثامن بقيادة الدراجة البخارية لمساعدة المتهمين بالفرار.