اطلاق اسم ”جمال خاشقجي” على الشارع المقابل للسفارة السعودية بواشنطن

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وفاة التيك توكر إسراء روكا في حادث مأساوي بالنزهة الفرقه الألمانية keinemusik تقيم حفلتها بالأهرامات برعاية وزير السياحة جداول امتحانات الترم الثانى لطلاب المرحلة الإعدادية بالجيزة بدء امتحانات المهام الأدائية والمواد خارج المجموع لجميع المراحل بالقاهرة غدا تايوان ترصد 21 طائرة عسكرية صينية مقتل 30 إرهابيا فى عملية عسكرية جنوب الصومال واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر مطار دبي يوجه بيان عاجل لـ المسافرين المغادرين الامارات مدير كلية الدفاع الوطني التنزاني و 23 دارس في زيارة لوزارة الري وزير الدفاع الروسي: إنشاء مركز لإنتاج الطّائرات المسيرة تُطبق غدًا.. تعرف على الأسعار الجديدة للخبز السياحي سعر الذهب اليوم.. ارتفاع جماعى فى أعيرة الذهب بالأسواق المصرية

شئون عربية

اطلاق اسم ”جمال خاشقجي” على الشارع المقابل للسفارة السعودية بواشنطن

أرشيفية
أرشيفية

انتفاضة جديدة في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وافقت لجنة سكانية بواشنطن على قرار لوضع اسم جمال خاشقجي على الشارع المقابل لمقر السفارة السعودية في العاصمة الأميركية، في خطوة تهدف إلى تذكير الرياض بجريمة قتله وبمسؤوليتها عنها.

وأكد متحدث باسم لجنة من سكان المنطقة المحاذية للسفارة أن القرار اتخذته بالإجماع اللجنة التابعة للحكومة في مقاطعة كولومبيا.

وأكد المتحدث أن السكان يشعرون بغضب شديد بعد ما كُشف من تفاصيل مقتل خاشقجي وما اعتبروه ردا غير مناسب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الجريمة.

ويأمل السكان في أن تكون إعادة تسمية الشارع بمثابة تذكير دائم للسعوديين بأن الولايات المتحدة لن تنسى ما حدث له.

وذكرت وسائل إعلام أميركية الخميس أن اللجنة السكانية قررت إطلاق اسم جمال خاشقجي على جزء من الشارع الذي تقع فيه السفارة السعودية بواشنطن. ولكي يكون قرار اللجنة ملزما ينبغي مصادقته من قبل مجلس واشنطن.

وأثار مقتل خاشقجي موجة غضب عالمية ضد المملكة ومطالبات بتحديد مكان الجثة ومحاسبة الجناة، وخاصة من أمر بالجريمة.

وقالت وكالة المخابرات المركزية الأميركية قبل أيام إنها توصلت إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هو من أمر بقتل خاشقجي.

لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب شكك في تقرير الوكالة وأكد دعمه لولي العهد السعودي، مبررا ذلك بحرصه على الحفاظ على الصفقات التجارية مع الرياض.

ويشار إلى أن السعودية اعترفت بمقتل خاشقجي وتقطيع جثته والتخلص منها داخل قنصليتها في إسطنبول، لكنها حملت المسؤولية لفريق أمني وبعض الموظفين الصغار، لإبعاد الشبهة عن ولي العهد.