كشف الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن استمرار التعنت الإثيوبى أدى إلى تحول إثيوبيا لقوى تهدد السلم والأمن بالمنطقة بمواقفها الأحادية المتعنتة التي ستلحق أضرارا بـ150 مليون مواطن وأن أهمية البيان المشترك بين مصر والسودان بشأن أزمة سد النهضة، كما يشير إلى ضرورة بذل الجهود لحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة ويقصد بالمنطقة شرق حوض النيل وأفريقيا

وأشار مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن كل من مصر والسودان وجها رسالة للمجتمع الدولى أنه لابد من جهود نشطة وقوية لمواجهة انسداد الموقف وإلا على تلك الأطراف أن تكف يدها لأن الوضع الحالي غير مقبول بشأن التعنت الإثيوبى لأن كلا البلدين يؤكدان ضرورة استمرار التعاون بشكل وثيق سواء على مستوى القارى أو الدولى،، و أن الملء الثانى مسألة جزئية والمطلوب حل عادل وشامل ومتوازن، وتوقف إثيوبيا على العمل الانفرادى