غداً... تنتهى أعمال ترميم الرفرف الخشبي لقبة الفوارة بالسلطان حسن

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حقنة البرد الثلاثية.. أضرار صحية خطيرة رغم شعور التحسن المؤقت فوائد مذهلة للبابونج تتجاوز تهدئة الأعصاب وتحمي من أمراض خطيرة الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج دورتين جديدتين من المعلمين ومديري المدارس خالد الجندي يحذر من شيوع أخطاء لغوية ويؤكد أهمية ضبط ألفاظ اللغة العربية جدل على مقاعد المواصلات: الخلاف بين الأجيال يحتاج إلى وعي وإتيكيت الصحة تكثّف جهودها خلال 2025 لتعزيز الخدمات الطبية وتحسين جودة الرعاية الصحية نائب بمجلس الشيوخ يدعم موقف مصر ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية رئيس الوزراء يبحث تطوير السياحة المصرية ويستعرض زيادة الأسطول الجوي وتحسين تجربة السائح الأوقاف تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وتؤكد دورها في بناء الوعي ومواجهة التطرف قناة «الوثائقية» تعرض الجزء الأول من الفيلم الوثائقي عن أم كلثوم في ذكرى رحيلها الدكتورة شريفة العمادي تناقش التحول الرقمي والإعلام الأسري في المنتدى الثاني للأسرة العربية مصر تحصد جائزتي «الطبيب العربي» و«العمل المميز في التمريض»

أخبار

غداً... تنتهى أعمال ترميم الرفرف الخشبي لقبة الفوارة بالسلطان حسن

أعمال ترميم الرفرف الخشبي المجدد لقبة الفوارة
أعمال ترميم الرفرف الخشبي المجدد لقبة الفوارة

أكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم تجري على قدمٍ وساق لإعادة الجزء الذي سقط يوم الجمعة الماضي من الرفرف إلى ما كان عليه وسوف تنتهي جميع الأعمال غداً.

تجري الآن على قدم وساق أعمال ترميم جزء الرفرف الخشبي المجدد لقبة الفوارة (المضيئة) بجامع السلطان حسن، والذي تم تجديده بالكامل ضمن أعمال الترميم التي قامت بها لجنة حفظ الآثار العربية بالجامع في النصف الأول من القرن الماضي.

وأضاف أن القبة والجامع في حالة جيدة من الحفظ وأن الجزء الذي سقط ليس هو الأثري الأصلي أو جزء منه فهو مجدد، حيث قامت لجنة حفظ الآثار العربية باستبدال الرفرف الأثري المتهالك بأخر حديث وهو الموجود حاليا بالمسجد والذي سقط بفعل عوامل التقادم والتعرية.

جدير بالذكر أن جامع ومدرسة السلطان حسن انشأها السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، وشرع في بنائها عام ٧٥٧ هـ، وانتهى بناء الجزء الأكبر منها عام ٧٦٢ هـ. وظل العمل بها حتى بعد وفاة السلطان حسن عام ٧٦٤هـ.

بُني الجامع على طراز المساجد الاسلامية تتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة وتتوسطه قبة وضوء تغطيها قبة محمولة على ثمانية أعمدة رخامية.