شارك خوان جونزاليس باريا وزير الدولة لشؤون الاتحاد الأوروبي ، اليوم عن طريق الفيديو في اجتماع مجلس الشؤون العامة للاتحاد الأوروبي ، حيث تم تبادل الآراء حول التدابير والتنسيق لمكافحة وباء كورونا، وكذلك أولويات الرئاسة البرتغالية ومؤتمر مستقبل أوروبا، وكان الاجتماع بمثابة اجتماع تحضيري لمؤتمر أعضاء المجلس الأوروبي. وتناول وزراء الشؤون الأوروبية الإجراءات التي اتخذتها الدول الأعضاء ، وظهور تحديات جديدة مثل متغيرات الفيروس ، وحالة حملات التطعيم ، وكذلك إنتاج اللقاحات وتوزيعها وتعاون الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه مع دول أخرى في هذا المجال.

وأكد غونزاليس باربا ، من جديد على التزام إسبانيا بآلية الشراء المركزي للقاحات من قبل الاتحاد الأوروبي، وأن التطعيم هو الأولوية المطلقة في هذا الوقت، ويجب الإسراع فيه قدر الإمكان. وأشار "باربا" إلى أن إسبانيا تدعم بشكل كامل جهود الاتحاد الأوروبي لتحسين تنسيق التبرع باللقاحات لدول أخرى ، مما يضمن الوصول الشامل والعادل إلى اللقاحات ، خاصة للفئات الأكثر ضعفاً، ويجب أن يتم توجيه أوجه التقدم في هذه الفوائض تحت قيادة منظمة الصحة العالمية ومبادرة COVAX ، وبالتالي تعزيز الجهود المتعددة الأطراف المرتبطة بالاتحاد الأوروبي.

كما تناول الوزراء القضايا الاوروبية والدولية المرتبطة بهذا الوباء، كما وجه خوان غونزاليز باربا نداءً للاستفادة من الفرصة التي يوفرها التطعيم لتسهيل التنقل عبر الحدود ، والتي يمكن أن يساهم فيها الاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم الوطنية، وبناءً على هذه المبادرات وغيرها لضمان التنقل بين بلدان شنغن ، قدمت إسبانيا مبادرة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتسهيل التنقل بين الدول الأعضاء في هذه المنظمة.

من ناحية أخرى ، كان اجتماع مجلس الشؤون العامة الذي عقد اليوم هو الاجتماع الأول لوزراء الشؤون الأوروبية المنعقد تحت الرئاسة البرتغالية للاتحاد الأوروبي، حيث قدمت البرتغال أولوياتها لهذه الفترة ، والتي تركزت بشكل أساسي حول التعافي الاقتصادي من خلال التحول البيئي والتحول الرقمي ، وتطوير الركيزة الاجتماعية للاتحاد الأوروبي كعنصر أساسي لتحقيق الانتعاش ليكون عادلاً وشاملاً، وتعزيز الاستقلال الاستراتيجي لاتحاد أوروبي منفتح على العالم، وتؤيد حكومة إسبانيا بالكامل أولويات الرئاسة البرتغالية. وأخيرا ، ناقش الوزراء حالة الاستعدادات لمؤتمر مستقبل أوروبا.