بعد مبادرة ستوكهولم في عام 2019 لتوحيد جهود 16 دولة مقتنعة بالحاجة إلى دفع نزع السلاح النووي من منظور واقعي وعملي، اجتمعت وزيرة الخارجية الإسبانية "أرانتشا غونزاليس لايا" ، عن طريق الفيديو مع الوزراء الخمسة عشر الآخرين من البلدان المشاركة في مبادرة ستوكهولم لدراسة الإجراءات التي تعزز نظام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وفي هذا الإطار ، عُقدت أربعة اجتماعات وزارية عملت على الاتفاق على إجراءات ملموسة بهدف إعطاء دفعة لمؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وقد وافق المشاركون في هذا الاجتماع على خارطة طريق للأشهر القادمة وجددوا التزامهم بالأهداف المتفق عليها في الاجتماعات السابقة في ستوكهولم وبرلين.

كما عرضت الوزيرة غونزاليس لايا عقد اجتماع في مدريد ، في أواخر الربيع أو أوائل الصيف ، لتقييم وتنسيق الإجراءات التي سيتم تنفيذها في المرحلة النهائية قبل المؤتمر الاستعراضي الذي سيعقد في أغسطس 2021.

شارك في رئاسة الاجتماع من عمان ، الأردن ، المضيف ، الوزير الأردني أيمن الصفدي ، ونظرائه السويديون ، آن ليندي ، وألمانيا ، هيكو ماس.

أيضا شاركت 16 دولة في مبادرة ستوكهولم وهم: ألمانيا ، الأرجنتين ، كندا ، كوريا الجنوبية ، إسبانيا ، إثيوبيا ، فنلندا ، إندونيسيا ، اليابان ، الأردن ، كازاخستان ، النرويج ، نيوزيلندا ، هولندا ، السويد وسويسرا.

والجدير بالذكر أنه سيتم عقد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ، وهي جزء أساسي من الهيكل الدولي لعدم الانتشار وتحديد الأسلحة النووية ، مؤتمرها الاستعراضي العاشر في أغسطس.