من المقرر إعدام قطيع من 30 ألف ديك رومي في نورفولك - بريطانيا بعد تفشي إنفلونزا الطيور، ولم يذكر المسؤولون اسم المزرعة التي كانت مركز تفشي سلالة إنفلونزا الطيور H5N8 ، لكن شوهد أفراد الأمن الذين يرتدون سترات صفراء يحرسون منشأة بالقرب من Snetterton.

ونشرت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية (Defra)، خريطة تحدد موقعها بدقة - مع إجراءات الأمن البيولوجي المعمول بها في محيط 3 كيلومترات.

وقال وزارة البيئة، إن الطيور ستقتل "بأكبر قدر ممكن من الإنسانية" ، مشيرة إلى أن الذبح يجري "كإجراء احترازي"، حيث يقوم موظفو الأمن الذين يرتدون سترات عالية الوضوح بحراسة مسار خاص في الموقع يؤدي إلى ما يبدو أنه ملاجئ ديك رومي على غرار الأنفاق المتعددة عبر أحد الحقول.

وتم إنشاء منطقة حماية حول مزرعة نورفولك ، وفرضت تدابير إضافية للأمن البيولوجي وتقييد حركة الدواجن والبيض واللحوم في غضون 3 كيلومترات.

وأكد متحدث باسم ديفرا أن 30 ألف ديك رومي في مزرعة نورفولك في طور الإعدام البشري كإجراء احترازي.

وقال المتحدث: "التحقيق البيطري جار في هذا الموقع لتحديد المصدر المحتمل للعدوى وتحديد المدة التي قد يكون المرض موجودًا في الأماكن المصابة.

"إن سلالة HPAI H5N8 التي تم تأكيدها في العديد من منشآت الدواجن في إنجلترا تبدو مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالفيروس المنتشر حاليًا في الطيور البرية والأسيرة في أوروبا".

وأضاف المتحدث: "يجب على حراس الطيور البقاء في حالة تأهب لأي علامات مرضية ، والإبلاغ عن المرض المشتبه فيه على الفور والتأكد من أنهم يحافظون على الأمن البيولوجي الجيد في أماكن عملهم".

تفشي المرض هو الأحدث في سلسلة من حالات السلالة شديدة الإمراض التي تم الإبلاغ عنها في قطعان الدواجن في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وفي الشهر الماضي ، تم الكشف عن أنه تم إعدام 10500 ديك رومي بعد تفشي المرض في منشأة تسمين في نورثاليرتون ، شمال يوركشاير.

وأعلنت ديفرا يوم الجمعة أنها بصدد اتخاذ إجراءات جديدة صارمة لمكافحة المرض وسط مخاوف من أن يؤثر على إمدادات الديوك الرومية في عيد الميلاد.

وبموجب هذه الإجراءات ، يجب الاحتفاظ بجميع قطعان الدواجن بما في ذلك الطيور ذات المراعي الحرة بالداخل في إنجلترا واسكتلندا وويلز اعتبارًا من 14 ديسمبر لإبقائها منفصلة عن الطيور البرية التي يحتمل أن تكون معدية.