مسرحية «إعدام».. صفعة على وجه ماكرون

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الفنانة الجزائرية مريم حليم تتهم مساعدتها عملتلي سحر لتعطيل اعمالي القبض على جزارين متهمين ببيع لحوم أحصنة الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافئة مقابل معلومات عن “القطة السوداء” الصحة العالمية تطلق شبكة لرصد فيروسات كورونا الجديدة وزارة الزراعة تطرح اللحوم  بسعر 270 جنيه عبر منافذها وزير الخارحية يستقبل وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا محافظة الجيزة: قطع المياه 10 ساعات عن قرى ابو النمرس.. غدًا بروتوكول تعاون بين هيئة المستشفيات التعليمية والمؤسسة العلاجية لتبادل الخبرات وزير الشباب والرياضة يناقش أليات الحد من أمراض القلب والموت المفاجئ في الملاعب وزيرة التعاون الدولي تستقبل السفير الفرنسي الجديد بالقاهرة رئيس الوزراء يتابع موقف منظومة رد الأعباء التصديرية وزير التعليم العالي يستضيف السفير اليمني بالقاهرة لمناقشة عدة ملفات

مقالات

مسرحية «إعدام».. صفعة على وجه ماكرون

مسرحية اعدام
مسرحية اعدام

أراد ماكرون اعدامنا لكنه أعدم الامان والاستقرار في فرنسا ،وكانه لم يرتو مع حلفائه من دمائنا ،ولم يشبع بعد من ثرواتنا وخيراتنا فراح ينشر الرسوم المسيئة للرسول العربي الكريم (ص) ويحرض على الإلحاد باسم حرية التفكير والتعبير ،وكان افضل رد عليه مسرحية (اعدام) التي عرضت في المركز الثقافي في حمص.

تلك المدينة السورية التي حاولوا تدمير البشر قبل الحجر فيها باسم الحرية والدين ، لكن ابناءها التفوا حول جرحى جيشهم البطل، وجلسوا جميعا على مدرجات المسرح بمختلف طوائغهم ليتذوقوا الفن الراقي، ثم ليقفوا ويصفقوا بحرارة لمعد ومخرج المسرحية (زيناتي قدسية) ولكل الممثلين, ثم ليندفعوا الى تقديم الشكر لهم لبذلهم الوقت والجهد والمال لعرض المسرحية على مدى يومين وبالمجان، ويلتقطوا الصور التذكارية مع ممثليها لانهم جنود حقيقيون يحملون سلاح الفن لينتصروا على ماكرون الذي يحصد عواصف الغضب والفوضى والمظاهرات بعد زرعه لرياح التعصب والحقد والرفض.

بينما يحصد فنانونا العظماء الحب والتقدير والشكر, دمتم ودامت سورية بلد الابداع والتلاحم والصمود رغما عن ماكرون وحلفائه في الخارج وعملائه في الداخل.