رحيل الكاتبة الصحفية «سامية زين العابدين» أشهر محررة عسكرية في مصر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اليابان تتسلم ثلاث مركبات أرضية بدون طيار (نظام المشاة الهجين المجنزرة) ”طاقة” الإماراتية تتفاوض مع اثنين من المساهمين علي الاستحواذ على أسهم صندوقي GIP وCVC من الشركة الاسبانية المتعددة الجنسيات مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات ”فيجو” يتحدى حزب العمال الاشتراكي العمالي بالالتزام أمام كاتب العدل وزيرة الثقافة تُصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني انطلاق الدورة السادسة من ”مهرجان القاهرة الأدبي”.. السبت تؤكد إسبانيا وهولندا التزامهما بالسياسة الخارجية النسوية والتعاون الاستراتيجي في الاتحاد الأوروبي قطاع النقل يدعو إلى تقديم مساعدة بقيمة 10.5 مليون يورو للمواطنين الذين يتدربون على الرقمنة في مجال التنقل أنخيل فيكتور توريس يجتمع مع عمدة برشلونة للمضي قدماً في إعداد لجنة التعاون الإداري المشترك لهذا العام إطلاق أول برنامج تدريبي في مصر بمجال التصدير معتمد دوليا من هيئة كندية لويس بلاناس: تتمتع إسبانيا بإمكانات استثنائية في مجال تكنولوجيا الأغذية الزراعية وزير خارجية بريطانيا: إسرائيل تتخذ قرارا بالتحرك ضد إيران

فن وثقافة

رحيل الكاتبة الصحفية «سامية زين العابدين» أشهر محررة عسكرية في مصر

سامية زين العابدين - أشهر محررة عسكرية في مصر
سامية زين العابدين - أشهر محررة عسكرية في مصر

رحلت سامية زين العابدين اشهر محررة عسكرية في مصر

تقول الكاتبة امل فوزي الصحفية بمجلة نص الدنيا الصادرة عن مؤسسة الاهرام: الكثير من ابناء الجيل الجديد في الصحافة والاعلام لا يعلمون شيئا عن من تاريخ من سبقهم ،لا يدركون حجم الصعاب ولا المهام الشاقة التي مروا بها ،واليوم رحلت عنا واحدة من المع بنات جيلها وهي الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين متأثرة بفيروس كورونا اللعين .

وتضيف "فوزي" عرفت سامية من حوالي٢٣عاما حيث عملنا سويا كمحررين عسكريين ،كنت اعرفها حتي قبل ان اراها فسامية اولا من لبس الافرول المموه وزي العمليات العسكرية من الصحفيين ،حين كانت تشارك في تغطية تحرير الكويت من العراق ثم في الكثير من المهمات الاخري .

لعبت سامية ادوار ا مهمة في الاعلام بالشارع , وخصوصا في ثورة ٣٠يونيو .وترقت في المناصب حتي وصلت الي نائب رئيس تحرير بمؤسسة الجمهورية ثم عضوا بالهيئة الوطنية للصحافة .

رغم قسوة المهام التي كانت تقوم بها فان سامية كانت تتسم بوضوح وبطيبة قلب متناهية ،لم يكن في حياتها شئ سوي عملها وزوجها الشهيد اللواء عادل رجائي الذي استشهد علي ايدي الارهابيين امام عينيها وتحت باب منزلها في مشهد كانت تحكي عنه لي في كل مرة اراها وكأنه يأبي ان يفارق عينيها .

لو كنا حللنا دماء سامية زين العابدين لوجدنا كل قطرة دم تنطق بحبها وعشقها للجيش المصري

فلتستريحي يا عزيزتي بين احضان زوجك الشهيد البطل ...وداعا وعلي امل ورجاء من الله باللقاء في الجنة باذنه تعالي