فن وثقافة
ريم بسيونى :«سبيل الغارق» تمزج الفلسفة بالواقع
سمر الطحاوي"لولا الماضي ما كان الحاضر " جملة دارت حولها رواية الكاتبة" ريم بسيوني "، الصادرة مؤخرا عن "دار نهضة مصر" ، "سبيل الغارق"، وتدور أحداث الرواية وقت حصار الأسطول الإنجليزي للاسكندرية قبل ضرب الاسكندرية وبدء الاحتلال الإنجليزي لمصر.
وتقول "ريم بسيوني "في تصريحات صحفية،، انها رواية مختلفة،، رغم انها تاريخية فهي تطرح تساؤلات عميقة علي مستوى الإنسان والنفس البشرية.
وذكرت موقعة "ديو " وحرب البرتغاليين علي المنطقة، واكتشاف طريق راس الرجاء الصالح الذى غير التاريخ،، وكان احد اهم اسباب سقوط دولة المماليك،، إلا أنها تتبنى رؤية جديدة لم تعرضها من قبل لها في روايتها السابقة" أولاد الناس" ثلاثية المماليك..تمزج "رواية سبيل الغارق الطريق والبحر" بين الفلسفة والواقعية وتجمع بين عدة قصص،،، أهمها قصة الحب ولكنها ليست كغيرها عن باقي القصص...هي قصة عشق الإنسان للدنيا والطمع فيها ورغبته في امتلاك كل شئ وتفضيل الأنا.
والجدير بالذكر ان" ريم بسيوني" كاتبة وروائية مصرية، أستاذة في الجامعة الامريكية، حصلت على الدكتوراه في جامعة اكسفورد ببريطانيا،تكتب القصة والرواية باللغتين العربية والإنجليزية لها عدة كتب ودراسات علمية، كما صدر لها 7 روايات هي: “رائحة البحر” عام 2005، و”بائع الفستق” عام 2007، و”الدكتورة هناء” عام 2008، و”الحب على الطريقة العربية” عام 2009، و”أشياء رائعة” عام 2010، فضلا عن “مرشد سياحي” عام 2017، كما ترجمت رواياتها إلى عدة لغات مختلفة.
وتعد "ريم بسيوني" أول امرأة حاصلة على جائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية لعام ٢٠٢٠ عن روايتها أولاد الناس ثلاثية المماليك والتي جاري تحويلها إلى مسلسل ومن أكثر الكتب مبيعًا.