غادة والي عن الزيادة السكانية:  ”العيل ما بيجيش برزقه ”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تسليم مروحية NH90 Sea Tiger البحرية إلى القوات البحرية الالمانية يبلغ عددها 44 .. المجر تتسلم جميع دبابات القتال الرئيسية ليوبارد 2 A7HU الجيش الألماني يطلب 20 مروحية هجومية خفيفة إضافية من طراز H145M إيجل 5 رباعية الدفع .. 4000 مركبة قيادة ودعم محمية من الفئة الثانية ”الأميرال رونارك”.. رائدة جيل جديد من الفرقاطات ”سيرا ريغو” تؤكد التزام الحكومة بنظام الرعاية البديلة ”بيدرو سانشيز” يؤكد التزام الحكومة تجاه مؤسسة كارولينا الحكومة الاسبانية تخصص 152 مليون يورو لأبحاث العلوم الصحية ماريوت ريزيدنسز هليوبوليس يفوز بجائزة ”مشروع المساكن ذات العلامات التجارية للعام 2025” في جوائز ACE وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا

أخبار

غادة والي عن الزيادة السكانية:  ”العيل ما بيجيش برزقه ”

غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي
غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي

يحتفل العالم في 20 نوفمبر من كل عام بيوم الطفل العالمي، وتصادف احتفال هذا العام مع تصريح مُثير للجدل لغادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، حيث قالت "العيل مبيجيش برزقه" منتقدة التبرير الأهم للأسر المصرية لمعدلات إنجابهم المُرتفعة.

وبعيدًا عن الجدل الديني والاجتماعي، فإن معدلات النمو كانت متماشية مع معدلات الزيادة السكانية في دول العالم المتقدم في القرن الماضي، ولكنها الآن تنمو بشكل مستقل مع ثبات عدد السكان تقريبًا، أما بالنسبة للدول النامية فهي في كثير من الأحيان تُحقق معدلات نمو تتجاوز معدلات النمو السكاني، معتمدة على رخص العمالة وعمالة الأطفال أيضًا، الذين يأتون برزقهم بأيديهم وبشكل مباشر، حقيقةً لا مجازًا.

ويضم العالم ما بين 168 مليونا و215 مليون طفل عامل يمثلون ما بين 11% و16% من إجمالي أطفال العالم، ينتجون ما قيمته 150 مليار دولار سنويًا، لكن المأساة أن نتائج دراسات البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية توضح أن دخول سوق العمل بشكل مبكر يخفض مستوى المداخيل طيلة الحياة بنسبة تتراوح بين 13 و20 في المائة، مما يزيد احتمال البقاء في قيد الفقر في المراحل التالية من الحياة بشكل كبير، ومن المرجح أيضًا أن يحصل الطفل العامل على الدرجة الابتدائية فقط أو أقل، وبالتالي يقتصر دوره في الحياة العملية على الوظائف الدنيا ذات الدخول المنخفضة.

ما يعني أن الطفل ربما يأتي برزقه منذ نعومة أظافره ولكن هذا سيحرمه من رزق مستقبلي.

ووفقًا للمسح القومي لعمل الأطفال في مصر الذى أجراه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء والبرنامج الدولي للقضاء على عمل الأطفال فهناك 1.6 مليون طفل ما بين 12 لـ 17 سنة يعملون في مصر أي ما يوازى 9.3 من الأطفال، وهو معدل أقل بقليل من المتوسط العالمي.

وقد أطلق وزير القوى العاملة، محمد سعفان، الخطة الوطنية لمكافحة أسوا أشكال عمل الأطفال (2018-2025)، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وتستهدف الخطة الإسهام الفعال فى القضاء على عمل الأطفال بكافة أشكاله بحلول عام 2025 وتوفير الحماية الاجتماعية الشاملة للأطفال المستهدفين وأسرهم، وفي حال نجاح هذه الاستراتيجية ستزيد احتمالات تحسن أرزاق الأطفال طيلة العمر.