عادت الازمات من جديد لتضرب قلعة الدراويش، بعد أن هدأت الأمور نسبيًا عقب تحقيق الفريق لأول فوز له بالدوري بعد استئناف مباريات البطولة، على حساب فريق طنطا، ولكن لم تستمر الفرحة كثيرًا حتى انتهت سريعًا خلال مواجهة الفريق لنظيره الاتحاد السكندري والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ولم تكن الهزيمة هي الأزمة الوحيدة التي يعيشها الإسماعيلي، ولكن شهدت المباراة وقائع مؤسفة جديدة، كان بطلها النجم المعتزل حسني عبد ربه، والذي تواجد لمساندة فريقه، قبل أن يتم منعه من الجلوس بمقصورة النادي، الأمر الذي أثار جدلا كبيرًا خلال الساعات الماضية.

كان «عبد ربه» قد نشر بعض المقاطع المصورة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تضمنت على توثيق ما حدث معه داخل النادي الإسماعيلي حتى تم طرده من قبل رجال الأمن بتعليمات من المهندس إبراهيم عثمان رئيس النادي – على حد تعبيره، وهو ما دفع «القيصر» لشن هجومًا حادًا على إدارة النادي، ومطالبة الجميع بالتكاتف ضد المجلس الحالي من أجل انقاذ الدراويش.

في المقابل، نفى مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، الأمر بأكمله، فيما يتعلق بطرد لاعب الفريق المعتزل حسني عبد ربه، وقال أن اللاعب تم منعه من حضور المباراة تنفيذًا لتعليمات اتحاد الكرة بعدم حضور الجماهير، إلى جانب عدم تسجيل اسم النجم السابق في كشوف حضور المباراة، وهو ما دفع الأمن لمنع حضور اللقاء وليس طرده، مشيرًا إلى أن كشف الأسماء الخاص بالمباراة كان يضم 12 اسم فقط، ليس من بينهم حسني عبد ربه، أو أي أحد من أعضاء مجلس إدارة النادي.