كشف مصدر داخل مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، أن هناك حالة من الاستياء الشديد بين أعضاء مجلس الإدارة بسبب عدم وصول التونسي فخر الدين بن يوسف، وعودته للفريق من جديد، رغم عودة عدد كبير من اللاعبين المحترفين وانتهاء كافة الأوراق الخاصة بالعودة .

وأضاف المصدر أن الإسماعيلي يخشى هروب اللاعب وعدم عودته للفريق لاستكمال الموسم الجاري، في ظل حاجة الفريق لجهوده، خاصة وأن الدراويش تأثر بشكل كبير بغيابه خلال المباريات السابقة والتي فشل فيها الفريق في تحقيق الفوز.
وتعادل الإسماعيلي إيجابيًا أمام وادي دجلة بالإسماعيلية بهدف لكل فريق، قبل أن يتعادل مع حرس الحدود في الإسكندرية بهدفين لمثلهم، إلى جانب الخسارة امام الاتحاد بثلاثية في الاسماعيلية، وهو ما يؤكد عدم قدرة الفريق على تحقيق الفوز.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه نفس المصدر أن هناك معلومات وصلت إلى مجلس إدارة النادي، تشير إلى عدم رغبة اللاعب في العودة للفريق في الوقت الحالي، وذلك قبل أن يتم حسم موقفه النهائي بشأن تجديد تعاقده من عدمه.

وأوضح أن اللاعب التونسي، يخشى من العودة للدراويش واستكمال الموسم الجاري، قبل حسم موقفه من الاستمرار أو الرحيل عن الدراويش، خاصة وانه في حال الاستقرار على الرحيل، سيواجه اللاعب أزمة كبيرة في القيد بسبب موعد نهاية الدوري المصري المحدد له حتى الان أكتوبر القادم، وهو ما يعني ضياع فرص انضمام اللاعب لأي فريق أوروبي، لاسيما وانه يمتلك عدد من العروض الأوروبية.

وكان التونسي فخر الدين بن يوسف، قد اشترط الحصول على 700 ألف دولار في الموسم الواحد، من أجل التجديد للدراويش، وهو المبلغ الذي يراه مسئولي الإسماعيلي كبيرًا ولا يتناسب مع إمكانيات وقدرات النادي، ما دفعهم لفتح خط مفاوضات مع اللاعب حول تخفيض القيمة المالية مقابل زيادة مدة العقد، الأمر الذي قابله اللاعب بالترحيب الشفهي على أن يتم حسم كافة التفاصيل في جلسة رسمية عقب عودته، وهو ما لم يحدث حتى الآن، في الوقت الذي اعتبره البعض تلاعبًا بإدارة الإسماعيلي.

وعاد كل لاعبي الإسماعيلي المحترفين، عدا الدولي التونسي، في حين أنهى مسئولي الإسماعيلي تعاقدهم مع الأوغندي باتريك كادو، بعد انتهاء مدة اعارته من نادي نهضة بركان المغربي.