«التعليم عن بعد».. طوق نجاة للطلاب في العام الدراسي الجديد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ست مروحيات Sea King Mk41 في الاجتماع الثامن عشر لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الإحتفال بذكرى العاشر من رمضان 1445هـ ”كارلوس الكاراز” ثاني إسباني يحصل على أكبر عدد من ألقاب الماسترز 1000 بعد فوزه في إنديان ويلز مكتب تضارب المصالح يقدم شكوى للنيابة العامة ضد رئيس وزراء اسبانيا لإنقاذ شركة طيران أوروبا سلفادور إيلا : ترشيح بويجديمونت لا يغير خطة المجلس السلمي ”بودجمون” يقرر ترشحه عن حزب ”يونت” في الانتخابات الكاتالونية ”إسكريفا” يسلط الضوء على أهمية الأمن السيبراني من خلال مشاريع مثل Incibe Experience وCyberCamp إسبانيا: صادرات الأغذية الزراعية وصيد الأسماك تحقق رقم قياسي في عام 2023 وتصل الي 70 مليار و 431 مليون يورو ”إلما سايز” تدعو إلى الولاء المؤسسي والتنسيق مع مناطق الحكم الذاتي في المؤتمر القطاعي الثاني للهيئة التشريعية وزير النقل الاسباني يسلط الضوء على أن رصيف Raos 9 يعزز ميناء سانتاندر كمركز لوجستي لنقل المركبات اسبانيا: ارتفاع عدد المسافرين جواً دولياً بنسبة 18.1% في فبراير ويتجاوز 6 ملايين في الذكرى 1084 على تأسيسه.. الجامع الأزهر كامل العدد بآلاف المصلين من مصر وعواصم العالم

تقارير وتحقيقات

«التعليم عن بعد».. طوق نجاة للطلاب في العام الدراسي الجديد

أرشيفية
أرشيفية

اساتذة الجامعات يؤكدون:أطراف القضية يحتاجون للتدريب عليها.. والإمكانيات كانت عائق في العام الماضي

خبراء اتصالات: هناك خطة من الدولة لتطبيقها العام المقبل

الطلاب: توفر في الوقت والجهد والمال

خلال العام الماضي كان هناك ثورة ضخمة في تطبيق التعليم عن بعد خاصة بعد أزمة انتشار فيروس كورونا، إلا أنه لا يزال استخدام الحاسب في مجال التربية والتعليم في بداياته التي تزداد يوماً بعد يوم.

التعليم عن بعد له خصائص ومزايا وتبرز أهم المزايا والفوائد في اختصار الوقت والجهد والتكلفة إضافة إلى قدرة الحاسب على تحسين المستوى العام للتحصل الدراسي، ومساعدة المعلم، ويعد أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم ، ويتم فيه استخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب آلي وشبكاته ووسائطه المتعددة أي استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة وبصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية وضبطها وقياس وتقييم أداء المتعلمين.

ناقشنا الأزمة مع المتخصصين بعد أن أصبح لا مفر من تطبيقها العام المقبل.

قالت الدكتورة ناهد عبدالحميد عميد كلية الألسن جامعة عين شمس، إنه تم تطبيق التعليم عن بعد العام الماضي أثر أزمة كورونا، وكان هناك ترحاب من الطلاب بالفكرة، لافتة إلى أنه تم عمل استفتاء للطلاب في كلية الألسن وجاءت نتيجته 80 % موافقون و20 % امتنعوا عن التصويت.

وأضافت ناهد في تصريحات خاصة، أنه في العام الدراسي القادم سيتم تطبيق التعليم « الهجين»، أي أن الطالب يجمع بين العمل والنظر في تطبيق التعليم الإلكتروني، وتم عمل العديد من المحاضرات عبر الشبكة العنكبوتية، للطلاب ولاقة ترحاب كبير منهم إلا أن أزمة ضعف النت حالة دون ذلك.

وطالبت عميد كلية الألسن بتقوية شبكة الإنترنت في مصر للتغلب على أزمات كورونا، لأن التعليم الإلكتروني أصبح هو المستقبل للطلاب.

بينما قال الدكتور أحمد رفعت عميد كلية العلوم جامعة عين شمس، إن عدم وجود دراسة لفكرة التعليم عن بعد، أعاق تطبيق الفكرة، وكان من ضمن المعوقات عدم وجود الإمكانيات المادية الكافية لتطبيق الفكرة.

وأشار إلى عميد كلية العلوم إلى أن وزارة التعليم العالي كان من الأجدر أن تتبني الفكرة وتضع لها ميزانية خاصة من أجل تطبيقها وتدريب على العاملين بها من طلاب وأساتذة جامعة، وتقوية شبكة الإنترنت لكي تستوعب هذا الكم الهائل من الطلاب.

وأضاف رفعت أن الكليات العملية التي يوجد بها المعامل الافتراضية يجب أن يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية عليها، في الحضور والإنصراف أثناء الدراسة، متنميا أن يتم التغلب على جميع مشكلات الفكرة خلال العام الدراسي المقبل.

وقالت الدكتورة عزة الأغا عميد كلية الصيدلة جامعة عين شمس، إنه تم تطبيق الفكرة العام الماضي خلال جائحة كورونا، ولاقت ترحاب كبير من الطلاب، إلا أن الجزء العملي للطلاب كان العائق الوحيد، واقترحت حضور الطلاب خلال العام المقبل في المحاضرات العملية مع الأخذ في الاعتبار تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتطبيق نظام التبادل بين الطلاب أي يحضر جزء عدد أيام محددة بينما يحضر الأخرون في الأيام الأخرة منعا للزحام والتكدس.

وطالبت الحكومة بإعطاء الأمر أهمية كبري نظرًا لأن مستقبل الطلاب متوقف على ذلك فلابد من وضع ميزانية خاصة لهذه الفكرة من أجل تطبيقها دون أية مشاكل، مضيفة: ” يجب أن يتم الاستثمار في التعليم التكنولوجي لفتح سوق جديدة لمصر تجذب الأموال لهم وتفيد طلابنا”.

بينما فند خبراء الاتصالات في مصر، المشاكل الخاصة بالشبكة العنكبوتية، مؤكدين أنه كان لابد من تطبيق الفكرة منذ عدة سنوات إلا أن ضعف الشبكة وقف حائل بين الدولة وهذا الأمر.

فقالت الدكتورة نعمت عبدالقادر، الاستاذ بهندسة القاهرة، إن الدولة تأخرت في تطبيق الفكرة لعدة سنوات، وكان من الأولي تطبيقها منذ فترة إلا أن شبكة الإنترنت لم تتحمل هذا الك الهائل من الطلاب.

وأشارت إلى أن وزاة الاتصالات وضعت خطة لتطبيقها العام المقبل بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم، والتغلب على مشكلات العام الماضي فيما يخص الشبكة والتوسع في الاشتراكات عليها من أجل أن يصل الإنترنت لكل بين مصري بسهولة ويسر.

وتابعت أنه سيتم عمل برامج تدريبية للطلاب وأساتذة الجامعات، من أجل ممارسة الفكرة والعمل بها خلال العام المقبل، مطالبة بورش عمل في الجامعات المصرية وشرح كل الإيجابيات والمعوقات خلال هذه الورش.

بينما قال أحمد إسماعيل طالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن الفكرة جيدة، وتم تطبيقها في العام الماضي وكنا سعداء بها واستفادنا كثيرا منها خلال جائحة كورونا التي منعتنا من الذهاب إلى الجامعة، فكان لنا طوق النجاة .

وأشار إسماعيل إلى أن فكرة الأبحاث التي استعانت بها وزارة التعليم العالي في الجامعات، كانت جيدة إلا أنها لم تكن المقياس الجيد لمستوي الطلاب مضيفا أن الجميع تساوي في النجاح والرسوب دون معرفة الطالب المجتهد عن غيره.

وأضاف محمود فرحات السقا، طالب بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، أنه تم عمل أبحاث في جميع المواد النظري، وتم عمل جميع الإجراءات الاحترازية في العملي مع تقسيم الطلاب إلى مجموعات من أجل تقليل تكدس الطلاب.

وأشار إلى أن فكرة التعليم عن بعد جيدة جدا لنا نظرا لعدم قدرة الطلاب على الحضور في ظل هذا الوباء، الذي يضرب العالم ويحصد الأرواح، مطالبا الدولة بتبني الفكرة وتطبيقها.