تسببت أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، في آثار سلبية على الاقتصاد الإسباني، حيث سجلت 44528 حالة وفاة وأكثر من 288 ألف حالة إصابة بالفيروس.

واضطرت السلطات الإسبانية، إلى إغلاق البلاد بالكامل خلال شهر مارس الماضي، وفرضت حجرا صحيا صارما ما أدى إلى شل الكثير من الأنشطة الاقتصادية التي كان أولها قطاع البناء لكن سرعان ما انتقلت العدوى إلى قطاع آخر حساس تعول عليه إسبانيا في مداخيلها. إنه القطاع السياحي.

ووفقا لآخر الحصائيات الصادرة، من المعهد الإسباني للإحصاء في 31 يوليو الماضي، فقد تسبب التراجع الكبير للناتج المحلي والمقدر بـ 5 ,18% في إدخال الاقتصاد في حالة ركود متجاوزا الانخفاض الذي شهدته إسبانيا خلال الفترة الممتدة بين 2008-2013.