سباق الكبار لإنتاج لقاح ضد ”كوفيد-19” واليابان أذهلت الجميع بهذا العقار

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الفنانة الجزائرية مريم حليم تتهم مساعدتها عملتلي سحر لتعطيل اعمالي القبض على جزارين متهمين ببيع لحوم أحصنة الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافئة مقابل معلومات عن “القطة السوداء” الصحة العالمية تطلق شبكة لرصد فيروسات كورونا الجديدة وزارة الزراعة تطرح اللحوم  بسعر 270 جنيه عبر منافذها وزير الخارحية يستقبل وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا محافظة الجيزة: قطع المياه 10 ساعات عن قرى ابو النمرس.. غدًا بروتوكول تعاون بين هيئة المستشفيات التعليمية والمؤسسة العلاجية لتبادل الخبرات وزير الشباب والرياضة يناقش أليات الحد من أمراض القلب والموت المفاجئ في الملاعب وزيرة التعاون الدولي تستقبل السفير الفرنسي الجديد بالقاهرة رئيس الوزراء يتابع موقف منظومة رد الأعباء التصديرية وزير التعليم العالي يستضيف السفير اليمني بالقاهرة لمناقشة عدة ملفات

تقارير وتحقيقات

سباق الكبار لإنتاج لقاح ضد ”كوفيد-19” واليابان أذهلت الجميع بهذا العقار

لقاح ضد فيروس كورونا
لقاح ضد فيروس كورونا

تتكالب القوى في العالم الآن للحصول على لقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد، بعد ما كبد الجميع خسائر في الأرواح والأموال وأطاح بآمال العديد في البدء بعام جديد بسلام.

وبين الحين والآخر تلوح الآمال من بعيد في الحصول على لقاح ضد كوفيد-19 لإنقاذ الكم الهائل من المصابين قيد الانتظار في المستشفيات أو من يخضع منهم لحجر منزلي.

في هذا الصدد قد وافقت الولايات المتحدة الأمريكية في الساعات الماضية على دفع 2 مليار دولار لشركتي Pfizer"" و "BioNTech" مقابل 100 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا المحتمل، بعد إثبات أنه ناجح وفعال للبشر.

وبينما تعمل "Pfizer" و "BioNech" على تطوير لقاحهما المحتمل، ارتفعت أسهم الشركتين بأكثر من 5% لـ "Pfizer" و بأكثر من 6% لـ "BioNech" في التداول ما قبل البيع على الأخبار .

وفي أقصى الجزء الآسيوي، يطور العملاق الصيني لقاح أيضًا ضد كوفيد-19، حيث أعلنت وسائل إعلام صينية أن مجموعة الأدوية الوطنية الصينية "sinopham" تعمل على اللقاح المحتمل ليكون جاهزا بحلول نهاية العام الجاري، أو بداية العام الجديد.

وفي تصريحات لرئيس شركة "sinopharm"، أن الصين تسابق الزمن للحصول على نتائج مرضية ومعرفة المدى الذي يؤثر فيه اللقاح، موضحًا أن موجة الإصابات الجديدة جعلت من الصعب الحصول على متسع لآداء الاختبارات البشرية.

وهنا تطرح العديد من التساؤلات حول كيفية إجراء الاختبارات البشرية للقاحات المقترحة، ليس في الصين والولايات المتحدة فحسب، بل في كافة مراكز الأبحاث على مستوى العالم، للتصدي للفيروس الصغير الذي قتل ما يزيد 6 ملايين شخص، ولا يزال في حصد المزيد بين موجات قوية وضعيفة في بعض الأحيان.

فيما لم تقف اليابان مكتوفة الأيدي منذ الوهلة الأولى، فبعد أن أدرجت عقار "ريمديسفير" المضاد للفيروسات، أظهرت النتائج البشرية أن "ديكساميثازون" له الأحقية الأولى في إنقاذ مرضى كوفيد-19، في مفاجأة كبيرة لمدى فاعلية هذا العقار البسيط.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق أنه سيعمل مع أي طرف يحقق له نتيجة طبية مرضية في هذا الملف، إن كانت الصين أوغيرها، وهي إشارة ملفتة لكون التوتر في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في الفترة الأخيرة، واتهامات ترامب السابقة أن الصين أساءت التعامل مع كورونا منذ انتشاره في (وهان) ما كبد العالم هذه الخسائر المهولة.

وجاء هذا التصريح بعد أن أعلنت شركة "كانسينو بيولوجيكس" الصينية أن اللقاح التي تطوره آمن فيما يبدو في اختبارات المرحلة المتوسطة .

وتبقى عمالقة صناعة الأدوية الطبية عالميًا ومختلف الأجهزة الأمنية تكثف جهودها في الحصول على لقاح أمن للبشر ولا يودي بحياة الكثيرين في نتيجة معاكسة بدلًا من الشفاء، وربما تتصارع القوى العالمية كما حدث من قبل في الفوز على عقار ناجح ضد كوفيد -19.