رغم انتهاء ورفع إجراءات حظر التجول في أغلب دول العالم، وعودة مختلف الأنشطة لطبيعتها السابقة، إلا أن الخطر لا يزال قائمًا وتظهر عدة بؤر جديدة وتسجل حالات مرتفعة بالإصابة بـ كوفيد-19.

و ظهرت بؤر إصابات جديدة في أوروبا، الأكثر تضررا بين قارات العالم مع حوالي 202 ألف وفاة من بين 2,8 مليون حالة، وتواصل سلطات التنبيه أن الوضع لا يزال خطرًا.

ولجأت إسبانيا، اليوم الأحد، إلى غلق جزء كبير من كاتالونيا نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، دون إعادة إنشاء القيود التي فرضت مسبقًا مرة أخرى.

وأمرت سلطات شمال شرق كاتالونيا بإعادة عزل أكثر من 200 ألف شخص في مدينة ليريدا بسبب ارتفاع الحالات المصابة بالفيروس بها.

فيما أجريت انتخابات محلية في شمال إسبانيا في إقليم الباسك وغاليسيا، حيث ظهرت في الآونة الأخيرة بؤر إصابات جديدة، وكان الناخبون يضعون الكمامات ويعرضون عن بعد بطاقة هويتهم .

كما قررت المجر منع الوافدين من الدول الإفريقية والآسيوية وبعض الدول الأوروبية من دخول أراضيها بسبب تفشي الفيروس.

واستأنف قداس الصلاة في كنيسة إنجيلية في مولوز شرق فرنسا، التي شكلت إحدى أبرز البؤر الجديدة للفيروس في فرنسا، حيث تجاوز عدد الوفيات الـ 30 ألف وفاة، لكن الحكومة حرصت على أن تفرض فحصًا على كل القادمين من الدول المصنفة على اللائحة الحمراء.

ويواصل المرض انتشاره في أميركا اللاتينية بتسجيل أكثر من 71 ألف وفاة في البرازيل، و11 ألفا في تشيلي و البيرو.

ويستمر ارتفاع الحالات في الشرق الأوسط، حيث تسبب الوباء بوفاة أكثر من 20 ألفًا نصفهم تقريبا في إيران فقط.