حالة من الغضب الشديد فرضت نفسها على مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادي، على خلفية التصريحات التي أطلقها قائد الفريق السابق، حسني عبد ربه، والتي تضمنت توجيه الاتهامات للمجلس الحالي.

مصدر داخل النادي أكد أن رئيس الدراويش في حالة غضب شديدة عقب تصريحات «القيصر» لاسيما وإنه قال أن من يدير النادي بعض السماسرة دون أي صفة، إلى جانب الرغبة في هدم رموز القلعة الصفراء، وهو ما اعتبره رئيس الإسماعيلي اتهام صريح للمجلس الحالي، بالإضافة إلى تحدثه عن ازمة مدافع وقائد الفريق الحالي باهر المحمدي، والتلميح بمطالبة المجلس بمرضاته ماليًا من أجل البقاء.

وأضاف المصدر أن رئيس النادي يرى ان تصريحات «عبد ربه» الخاصة بأزمة رحيل باهر المحمدي، لا تخرج عن كونها تحريض صريح للاعب بالتمسك بالرحيل او الحصول على ما يريد، وهو ما لا يقبله المجلس مهما كانت العواقب.

وكان حسني عبد ربه، قائد الدراويش المعتزل، قد هاجم مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، في تصريحات تليفزيونية، مشيرًا إلى أن هناك عدد من سماسرة اللاعب يتحكمون ويديرون النادي الإسماعيلي، وقال: «الإسماعيلي صعبان عليا».

وأشار «القيصر» إلى أن أزمة باهر المحمدي من الممكن أن يتم حسمها من خلال ترضيته ماديًا داخل الإسماعيلي، من أجل تأمين مستقبله خاصة وأن اللاعب يملك العديد من العروض المغرية، معربًا عن امانيه بالتواجد داخل النادي لخدمة الدراويش من جديد.