مفاجآت في محاولات حل لغز تمثال مريم العذراء الغارق فى إسبانيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حكم تاريخي يحمي مشترين الوحدات السكنية من الملاك ياسر جلال: ”جودر” عالم ممتع من الأساطير والأحداث المشوقة ريم البارودي ضيفة برنامج العرافة.. الليلة احتجاجات حاشدة في الأردن تنديدا بالعدوان الإسرائيلي السافر على غزة الجيش السوري يتصدى لهجوم متزامن من اسرائيل و”النصرة” كولر يوافق ”مبدئيًا” على ثلاثة مدافعين للانضمام للأهلي قرابة 33 ألف شهيد في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عاجل.. مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح ناجية روسية: حفرة أنقذتني من رصاص الإرهابيين في مجمع ”كروكوس” عاجل.. حزب الله يدك مقر قيادة إسرائيلي في ثكنة برانيت بصواريخ بركان غيابات بالجملة في صفوف الأهلي أمام سيمبا اليوم بدوري الأبطال

فن وثقافة

مفاجآت في محاولات حل لغز تمثال مريم العذراء الغارق فى إسبانيا

التمثال الغارق
التمثال الغارق

اكتشف مؤخرا، تمثال لـ مريم العذراء كان غارقا فى نهر فى منطقة جاليسيا بأسبانيا، ويعتقد أن التمثال يصل عمره إلى 700 عام، ويحاول الباحثون حل لغز وجوده فى النهر، وهناك عدد من النظريات حول سبب انتهاء الحال بالتمثال فى قلب الماء.

وتم العثور على التمثال صدفة من قبل صياد يدعى "فرناندو برى" عندما كان يصطاد في نهر في شمال غرب إسبانيا، وتم العثور عليه فى جانب من الماء الضحل، وسرعان ما أثبت الصياد أنه لم يكن حجرًا عاديًا على الرغم من أن التمثال حالته سيئة وتم انتشاله من النهر لإجراء المزيد من الفحص عليه، حسبما ذكر موقع .ancient-origins

وقرر باحثون من وزارة الثقافة الإسبانية وجمعية الدفاع عن التراث أن تمثال مريم العذراء مصنوع من الجرانيت ويزن 330 رطلاً، (149.69 كجم)، ويصور مريم العذراء مع الطفل يسوع بين ذراعيها، بناءً على أسلوب القطعة ، ويُعتقد أنها تعود إلى القرن الرابع عشر، وهناك ملاكان يحملان عباءة مريم العذراء ويراقبونها.

ومن المثير للاهتمام، أنه تم العثور على التمثال على طريق الحج إلى سانتياجو دى كومبوستيلا الشهير عالميًا، ويسلك المئات من الأشخاص هذا المسار فى طريقهم إلى الكاتدرائية في سانتياجو، وهو مكان مهم منذ قرون عديدة يشير إلى نهاية رحلة الحجاج.

وقد اتخذ الحجاج هذا الدرب كجزء من الصحوة الروحية لقرون عديدة والطريق مشهور أيضًا بين السياح، ومع ذلك يبدو من غير المحتمل أن يكون تمثال مريم العذراء الموجود في النهر مرتبطًا بسانتياجو دي كومبوستيلا.

لجأ الخبراء إلى محققين خاصين لحل لغز تمثال القرون الوسطى في النهر، وركز البعض على حقيقة أن التمثال تضرر عمدا، والضرر جاء بسبب تأثير قديم وقع في محاولة لإلغاء تقديس القطعة، وربما تم ذلك منذ عدة قرون، وربما يمكن ربطه ببعض الاحتجاجات السياسية التي تذكرنا بتشويه الآثارالعامة في الوقت الحاضر.ومما لا شك فيه هو أن النحت يمكن أن يساعد الباحثين على فهم العصور الوسطى فى أسبانيا بشكل أفضل.