”التايم” الأمريكية: على السعودية إدراك أنها لن تخضع قطر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مقتل 6 جنود باكستانيين و22 مسلحا في مواجهات شمال البلاد الصين ترد على اتهامات نيوزيلندا والولايات المتحدة بالتجسس الإلكتروني رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو يُقيل رئيس الوزراء ويحل الحكومة استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي في إسبانيا مظاهرات في تشاد تطالب برحيل القوات الفرنسية التنمية الصناعية تحذر المستثمرين الصناعيين من متأخرات مالية انطلاق البطولة العربية والإفريقية للبرمجة لشباب الجامعات فى الأقصر توقيع الكشف الطبي على 1280 مريضًا بالعاشر من رمضان تأجيل محاكمة سفاح «عزبة رستم» في الغربية وصول 27 ألف طن قمح من روسيا إلى ميناء دمياط وزير الشباب ومحافظوا بني سويف والقليوبية والقاهرة يشهدون نهائي دوري مراكز الشباب 

شئون عربية

0

”التايم” الأمريكية: على السعودية إدراك أنها لن تخضع قطر

أرشفية
أرشفية

قالت مجلة التايم الأمريكية إن المواجهة بين قطر والدول الثلاث المجاورة لها اصطدمت بطريق مسدود، مؤكدة أن جهود وزير الخارجية ريكس تيلرسون وازنت جزئيا دعم الرئيس ترامب المبكر للرياض.

وكتب باتريك ثيورس، سفير الولايات المتحدة لدى الدوحة في الفترة من 1995 – 1998، في مقالة نشرتها المجلة، أن جهود وزير الخارجية بدعم من وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية، بوب كوركر، استطاعت ولو جزئيا موازنة الدعم الحماسي المبكر من قبل الرئيس دونالد ترامب للسعودية.

وقال ثيورس إنه في ضوء غياب أي مفاجأة أو تغيير في سياسة واشنطن فيما يتعلق بالأزمة الخليجية، لن تجبر الإجراءات الحالية المتخذة ضد قطر على الخضوع، مشيرا إلى أن الحصار الجوي والبري والبحري المفروض على قطر تسبب بألم مؤقت، ليس فقط للمواطنين القطريين بل ولمواطني الدول الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين)

وأشار ثيورس، إلى أن قطر في تحركها بالطريقة السلسة لإيجاد مصادر بديلة لوارداتها فاجأت المراقبين وربما القطريين أيضا، كونها كانت تستورد أكثر من 90% من ضرورياتها من جيرانها، لكنها وفقا له، تمكنت من إيجاد موردين، وإن كان ذلك سيكلف الدوحة أكثر، مرجحا أنه حتى في حال كانت هناك تسوية قريبة للأزمة، فإن معظم الكيانات القطرية ستفضل اعتماد مصادر وخطط التوريد الجديدة الدائمة بدلا من العودة إلى الاعتماد على الدول المجاورة مجددا، كما هي الحالة مع البنك المركزي القطري الذي وجد حلا لمواجهة محاولات القطاع المالي في الإمارات تعطيل تعاملات الريال القطري.

وتابع كاتب المقال متسائلا: ”ما هي الخطوة التالية؟.. توقيع قطر والولايات المتحدة على اتفاق ثنائي لمكافحة تمويل الإرهاب يضع الكرة في ملعب دول الجوار.. يمكن لقطر أن تصر بشكل معقول على أن توقع الأطراف الأخرى على اتفاق مشابه مع الولايات المتحدة.. السعودية ستجد مثل هذا الشرط أمرا غير مقبول وفقا لتاريخ المملكة في هذا المجال، حسب تعبيره.

ويرى الكاتب في مقالته، أن الطريق الوحيد للخروج من هذا المأزق هو ما اقترحه وزير الخارجية تيلرسون، فيما يتعلق بتوقيع جميع دول منطقة الخليج العربي على قانون لمراقبة مسألة تمويل الإرهاب، فيما ستحتاج بقية القضايا الأخرى إلى حل يقوم على وساطة وتفاوض هادئ، حسب رأيه.