حكومة الوفاق الوطني تستعيد طرابلس من قوات حفتر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع موقف موازنة الشركات وتعميق التصنيع المحلي وزير الري يتفقد ترعة الشوربجي ومصرف تلا وعددًا من المشروعات بالغربية الداخلية تكشف لغز العثور على جثة ربة منزل في أسيوط ضبط مالك شركة متهم بتزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية ضبط 2000 لتر سولار بحوزة سائق في أسوان ضبط متهم اشعل النيران في عامل بالشرقية حبس شاب بتهمة استعراض القوة وإطلاق أعيرة نارية بالخصوص الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصام موعد تشغيل التاكسي الطائر في الإمارات مفتي الجمهورية: مصر محل تشريف وعناية من الله دائما وزير التجارة والصناعة الكوري: نتطلع لتعزيز التعاون مع قناة السويس وزارة الشباب والرياضة تطلق أولى برامج الاحتضان لحاضنة الأعمال MOYS

سياسة

حكومة الوفاق الوطني تستعيد طرابلس من قوات حفتر

حفتر
حفتر

أعلنت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، المدعومة من الأمم المتحدة، سيطرتها الكاملة على العاصمة طرابلس بعد استعادة السيطرة على مطار العاصمة.

وكانت قوات القائد العسكري خليفة حفتر تحاصر المطار منذ إبريل/ نيسان عام 2019، لكن الدعم المتزايد من تركيا ساعد قوات الحكومة على دحر قوات حفتر.

ويجري الآن محاولات حثيثة لإعادة بدء المحادثات بين طرفي النزاع بشأن وقف دائم لإطلاق النار.

وتعتبر استعادة مطار طرابلس، الذي كان خارج الخدمة منذ فترة، انتصارا رمزيا قويا للحكومة الليبية ، حسب ما قال خبير الشؤون العربية في بي بي سي سباستيان اشر.

ويحظى حفتر بدعم كل من روسيا، والإمارات العربية، ومصر. أما حكومة الوفاق الوطني، التي يرأسها السراج فتؤيدها تركيا وقطر.

وتعيش ليبيا حالة من الفوضى منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي وقتله في 2011، وأصبح شرقها تحت سيطرة قوات حفتر، وغربها في أيدي مجموعات مسلحة تساند حكومة الوفاق الوطني.

ولم ينجح الهجوم الذي شنته قوات حفتر للسيطرة على طرابلس في تحقيق الغرض منه لكنه تسبب في مقتل المئات وتشريد نحو 200 ألف شخص.

وكانت تقارير مسربة للأمم المتحدة عن ليبيا في بداية شهر مايو / أيار قد تحدثت عن وجود مئات المرتزقة من جماعة روسية تدعى "مجموعة فاغنر" يقودها يفغيني بريغوجين، الذي يقيم صلة وطيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

والتقطت لقوات الحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة في قاعدة الواطية الجوية التي سيطرت عليها جنوبي العاصمة طرابلس.

وتفيد مصادر حكومة الوفاق الوطني أن 1000 مقاتل من "مجموعة فاغنر" فروا من المنطقة الواقعة جنوبي طرابلس على متن طائرات نقل عسكرية بعد أن دحرتهم القوات الحكومية.

ولم يؤكد "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده حفتر أو روسيا نبأ إجلاء تلك العناصر.