أحمد الأبنودي يكتب: كورونا ومستقبل الواقع السياسي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أطعمة تخفض مستوى الكوليسترول في الدم نصائح لتجنب ”جفاف الفم” خلال ساعات الصيام في رمضان        احذر.. ثلاثة أنواع من الأمراض شائعة الانتشار خلال فصل الربيع ماجد المهندس: تنمروا كثيراً على صوتي ”جميلة عوض” تدافع عن مسلسل «لانش بوكس» بعد اتهامه بإهانة شهيد فلسطيني حلا شيحة لـ منى عبد الوهاب: حبيت النقاب ويا ريت الناس تحترم إحساسي «حلا شيحة»: ”أنا ما حرمتش الفن ولا قلت اعتزلت علشان أتوب” ست مروحيات Sea King Mk41 في الاجتماع الثامن عشر لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الإحتفال بذكرى العاشر من رمضان 1445هـ ”كارلوس الكاراز” ثاني إسباني يحصل على أكبر عدد من ألقاب الماسترز 1000 بعد فوزه في إنديان ويلز مكتب تضارب المصالح يقدم شكوى للنيابة العامة ضد رئيس وزراء اسبانيا لإنقاذ شركة طيران أوروبا سلفادور إيلا : ترشيح بويجديمونت لا يغير خطة المجلس السلمي

مقالات

أحمد الأبنودي يكتب: كورونا ومستقبل الواقع السياسي

الكاتب/ أحمد خليل الأبنودي
الكاتب/ أحمد خليل الأبنودي

سؤال قد يطرح نفسه أو يطرحه الواقع المستقبلي لانتهاء جائحة كورونا، هل بعد انتهاء الجائحة سيتأثر الواقع السياسي.؟

أري أن الواقع السياسي الحالي أُجبر على دخول اختبار اجباري، وفي الغالب أنه فشل فشلا زريعا وربما لن تتاح له فرصة دخول الامتحان للدور الثاني، لأننا إذا استعرضنا مفردات الحياة خلال فترة الشهور الثلاثة الماضية من بداية ظهور الوباء وحتي مراحل الانتشار الأخيرة ، نجد أن الشارع المصري افتقد الى كل الوجوه السياسية الموجودة حاليا علي الساحة، الا في بعض حالات طلب الظهور الأعلامي وربما كانت هذه هي القشة التي قسمت ظهر البعير، لانه في الوقت التي كانت الدولة فيه تعاني الأمرين لاتخاذ الاجراءات الاحترازية لمقاومة الوباء والحفاظ علي أرواح شعبها بمحاولات منع التجمعات، كانوا احد العوامل الرئيسية لاحداث هذه التجمعات بغرض الظهور والمتاجرة بأمن الحياة ذاتها ، وما إن زاد الانتشار وبدأ التفشي أدارو ظهورهم مولين الأدبار ناحية الهروب او البيات الآمن لحياتهم الخاصة، وتركونا دولة تبحث في اتجاه للخروج من الأزمة وشعب ينقصه كثير من الوعي للتضامن مع مؤسسات الدولة في المواجهة، ولكنهم بالطبع ينتظرون ساعة الخروج ليقفوا في الصفوف الأولي مع المحتفلين.

ولكن ربما يكون المستقبل القريب يبحث في الجانب الآخر عن وجوه حقيقية تمثل الشارع المصري وتتعاون مع الحكومات في الزمن القادم ، واليقين ان جموع البسطاء والعامة سيولد لديها بعض الوعي الذي قد يمكنها تجنب أخطاء الاختيار السابقة، لأن الأمر لم يعد كالسابق يتعلق بمأكل ومشرب ومسكن وحياه اجتماعية، حتي وإن كان ذلك من اساسيات الحياة، بل أصبح الأمر يتعلق بالحياة نفسها والوجود ذاته، حتي اختياره للتمثيل النيابي سيتأثر بهذه الفتره الزمنيه وما مرت به البلاد والشعوب من ازمات، وربما اسفرت عن ظهور اصحاب الوجوه الحقيقيه المستحقه للظهور في الحياه السياسية والتمثيل البرلماني .