رفاعي السنوسي يكتب : المقاصد الشرعية للصلاة أوقات الوباء

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ختام الندوة الدولية الثلاثون حول تفاعل النيوترونات مع النوى في شرم الشيخ اليابان تتسلم ثلاث مركبات أرضية بدون طيار (نظام المشاة الهجين المجنزرة) ”طاقة” الإماراتية تتفاوض مع اثنين من المساهمين علي الاستحواذ على أسهم صندوقي GIP وCVC من الشركة الاسبانية المتعددة الجنسيات مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات ”فيجو” يتحدى حزب العمال الاشتراكي العمالي بالالتزام أمام كاتب العدل وزيرة الثقافة تُصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني انطلاق الدورة السادسة من ”مهرجان القاهرة الأدبي”.. السبت تؤكد إسبانيا وهولندا التزامهما بالسياسة الخارجية النسوية والتعاون الاستراتيجي في الاتحاد الأوروبي قطاع النقل يدعو إلى تقديم مساعدة بقيمة 10.5 مليون يورو للمواطنين الذين يتدربون على الرقمنة في مجال التنقل أنخيل فيكتور توريس يجتمع مع عمدة برشلونة للمضي قدماً في إعداد لجنة التعاون الإداري المشترك لهذا العام إطلاق أول برنامج تدريبي في مصر بمجال التصدير معتمد دوليا من هيئة كندية لويس بلاناس: تتمتع إسبانيا بإمكانات استثنائية في مجال تكنولوجيا الأغذية الزراعية

دين

رفاعي السنوسي يكتب : المقاصد الشرعية للصلاة أوقات الوباء

رفاعي السنوسي / أمين عام حزب أبناء مصر - قنا
رفاعي السنوسي / أمين عام حزب أبناء مصر - قنا

كل العبادات التي نمارسها من صلاة وذكاة وحج لها مقاصد شرعية, فالمقصد الشرعي من الصلاة هو التقرب إلي الله وذكر الله لقوله تعالى "واقم الصلاة لذكري", وأيضاً من مقاصد الصلاة الخضوع لله عز وجل والسكون الذي يولد الطمأنينة , وهي القرب من الله الذي ينهى عن الفحشاء والمنكر, والصلاة هي الدعاء لقولة تعالي."وصلِّ عليهم إن صلاتك سكنً لهم ".

ومكان آداء الصلاة هو المسجد بالنسبة للمسلمين , وثواب إقامة الصلاة المفروضة في المسجد اكبر من آداءها في المنزل, ولكن الصلاة هي الصلاة بمقاصدها وتعريفها, فالصلاة عماد الدين ولكن ليس مكان إقامة الصلاة هو الدين, بالمريض يصلي في فراشه والمسافر يصلي في رحالة , هكذا فرضية الصلاة .

وفي الوقت الراهن وبعد تفشي مرض كورونا قررت بعض الدول إغلاق المساجد وهذا ليس معناه عدم إقامة الصلاة , فلا يستطيع أحد ولا يجرؤ أن يمنع الصلاة , ولكن كلً يصلي في بيته أو رحلة, وهذا جائز شرعا وحدث في صدر الإسلام, ونري اليوم من يتباكي علي الصلاة وصلاة التراويح .

في رمضان لا شك أننا جميعا كنا نتمنى أن نتجمع وتؤدي صلاة التراويح مثل كل عام, ولكن قدر الله وما شاء فعل, ومن الناحية الشرعية صلاة التراويح سنة, وكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤديها في بيته ولم تصلي في المسجد إلا في عهد الفاروق عمر , ونري اليوم حرب نفسية وإعلامية شرسة لإعادة فتح المساجد وكأن المسجد هو الدين .

يا سادة الدين هو المعاملة والدين السلوك والدين الحب والدين المودة والدين الرحمة والمغفرة والصفح , مارس الدين في قلبك قبل أن تمارس طقوس الصلاة كن متدين في بيتك, فصلاتك التراويح اليوم في بيتك أفضل عند الله لأنها لا يشوبها نفاق ولا رياء, وهذا ما أرى فإن أصبت فهذا توفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان, نعوذ بالله منه .