مفتي الديار يشيد بدور الدولة في التعامل مع «أزمة كورونا»

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الإسكان: جولات تفقدية لمسئولي الوزارة وأجهزة المدن لدفع العمل بمشروعات ”سكن لكل المصريين” التعليم العالي: مكتب التنسيق يعلن تسجيل 15000 طالب وطالبة في اختبارات القدرات للثانوية العامة المصرية التنمية المحلية تتابع موقف تنفيذ وتشغيل مشروعات حياة كريمة بالمحافظات الريف المصرى توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة المصرية الروسية التعاون الدولى تلتقى رئيس البنك الدولي على هامش اجتماعات مجموعة العشرين التفاصيل الكاملة لـ حريق العتبة والقبض على المتسبب  أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم السبت  اسعار الذهب فى الصاغة المصرية بالتزامن مع الإجازة الأسبوعية الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة الأوقاف الإسكان يُصدر 26 قرارا لإزالة التعديات بمدينة القاهرة الجديدة والساحل الشمالي الغربي وزير المالية يبحث مع مدير عام صندوق النقد الدولي المراجعة الثالثة لبرنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى حفلات صنع المال للمبتدئين في عام 2024

دين

مفتي الديار يشيد بدور الدولة في التعامل مع «أزمة كورونا»

مفتي الديار
مفتي الديار

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن أزمة فيروسات التاجية أكدت حكمة القيادة السياسية ووعي الشعب المصري، مضيفًا أن الشعب المصري يدرك جيدًا خطورة الوضع ولا يمكن تضليله من خلال الشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن الدولة.

ودعا الأشخاص الذين لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية من فيروس كورون لتغيير موقفهم من الأزمة إلى نهاية في أقرب وقت ممكن.

وقال إن الدولة لم تدخر جهداً لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الطبية اللازمة على حساب الاقتصاد المصري حتى يلتزم جميع المصريين بإجراءات السلامة التي أعلنتها وزارة الصحة والجهات المعنية.

وأشاد علام بمبادرة الدولة لدعم العمال غير النظاميين من خلال تقديم إعانات شهرية لهم ليكونوا قادرين على مواجهة تأثير الفيروس التاجي.

وأشار إلى أن دار الافتاء أصدرت العديد من الفتاوى حول كيفية التعامل مع الأزمة ، وخاصة دعم الفقراء في التأثير الاقتصادي للحظر التاجي للفيروس، موضحًا أن هناك جمعيات معتمدة بقاعدة بيانات للفقراء من بينها مصر الخير وصندوق تحيا مصر وبيت الزكاة والجمعيات الخيرية وجمعية الأورمان الخيرية.

وأضاف علام أن المؤسسات الدينية المعتدلة تعمل حصناً في مواجهة الإرهاب والتطرف ، مشيراً إلى أن الجيش وقوات الشرطة لا يستطيعون مواجهة الإرهابيين وحدهم.

وأكد إنه يجب أن يكون هناك تضامن معهم من خلال تصحيح الأفكار الدينية الخاطئة ، مشيراً إلى أن هذا هو السبب وراء إنشاء مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية في دار الافتاء.

وحذر من أن الشائعات والأخبار المزيفة محظورة بموجب الدين ، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، مشيرًا إلى أن الإسلام أكد على أهمية حماية أنفسنا. لذلك ، دفع الوباء الدولة إلى تقليص عدد العاملين في المؤسسات الحكومية وإغلاق المساجد لنفس السبب.