مبادرة الدفاع العربي «لا للتنمر»من مصابي كورونا، تجاوزت التوقعات، بمشاركة الشرفاء الذين أعلنوا كامل دعمهم لمصابي الفيروس التاجي القاتل- كورونا.

وحرص المشاركون بمختلف الطوائف من رجال أعمال ومواطنوان وأطباء واعلاميون وغيرهم، على التأكيد على رفضهم كل أشكال التنمر، لازم حالات كورونا، بالغ فيه البعض.

حيث رفضت بعض القرى دفن موتاهم داخل القرية، وكذلك رفض عودة بعص المصابين إلى مناطقهم ومساكنهم، الأمر الذي دعا دار الإفتاء المصرية للتصدي لذلك وإخراج فتوى شرعية رسمية تمنع ذلك وترفضه، وتؤثمه شرعًا.

اقرأ المزيد :

* امين الحزب العربي للعدل والمساواة بسيوة يتبرع بقريته السياحية للحجر الصحى

* الحكومة الاسبانية تقرر مساعدات للمواطنين بسبب ”كورونا” تصل لـ 950 يورو شهرياً

من جانبها تقول الأخصائية النفسية منى شطا، أن التنمر بشكل عام هو سلوك عدواني شديد القسوة، وهو عبارة عن ممارسة بشعة غير مرغوب فيها من قبل شخص أو مجموعة تجاه شخص آخر أو جماعة أقل، ويهدف إلى إحداث الضررالشديد، أو التخويف، أو التضييق، وربما يتطور أثره على الشخص المتنمر به ليلحق بنفسه الأذى كأن ينتحر، أو يدخل في موجة اكتئاب حادة تؤدي إلى الانتحار.

اقرأ المزيد :

* مبادرة «المصريين يد واحدة لتوفير الطعام» تتصدر مواقع التواصل بالإمارات

* «المشاط» تبحث مع شركاء التنمية في مصر تعزيز التعاون لمواجهة COVID-19

وشددت الأخصائية النفسية مني شطا، على أن مبادرة الدفاع العربي «لا للتنمر»من مصابي كورونا، وغيرها من المبادرات المشابهة، إنما هى بمثابة دعم ووقاية للمصابين، الذين يرون في مثل هذا الشكل من الدعم، الأمل في مواجهة كل أشكال السلوك العدوانية المختلفة التي تمارس عليهم.

اقرأ المزيد :

* المهندس بشري الجرجاوي يوضح حقيقة تخصيص قريته السياحية للحجر الصحي

* أمين عام الحزب العربي ينضم ويشيد بمبادرة «الدفاع العربي» لا للتمنر ضد مصابي كورونا

ودعت شطا، إلى وجود تشريع قانوني يظهر الآن وبقوة، بما يخص هذه الحالات، وسن قانون يجرم هذه الأفعال الملازمة لظهرة الوباء القاتل، خاصة وأن الظاهرة انتشرت بشكل أزعج النفسية الإنسانية في كل مكان، فلم يراع بعضهم لا حرمة الموت، ولا ألم المرض، مشيرة إلى أن وجود قانون يجرم هذه الحالة هو إعلان واضح وصارخ على دعم المصابين دون حدود، وهو ما سيعمل على إرساء قواعد عادلة في المجتمع وتقينا شرور الظاهرة.

وحظيت مبادرة الدفاع العربي «لا للتنمر»من مصابي كورونا بانتشار واسع، حيث شارك في المبادرة سياسيون، وبرلمانيون وحزبيون، وكثير من المواطنين من مختلف محافظات مصر، وخارجها، حيث امتدت مشاركات المبادرة إلى العديد من الدول فى الإمارات وسوريا والعراق والسودان والبحرين والأردن وأمريكا وأسبانيا.

وتعهد فريق المبادرة بالعمل المتواصل على الوصول إلى أكبر عدد من المشاركين في كل مكان دون كلل أو ملل، حتى يستطيعوا إيجاد حالة عامة تفوق الظاهرة السئية لأحداث التنمر من مصابين كورونا.

وتدعو جريدة الدفاع العربي للمشاركة على نطاق واسع في المبادرة عبر التسجيل من خلال هذا اللينك بإرسال صورة شخصية واسم المشارك ووظيفته .. من هنا .