أعلنت وزراة الدفاع الأمريكية، إن نحو 500 جندي على الأرض يقيمون مستشفى ميداني طارئ بسعة 250 سريرًا في منطقة سياتل حيث تستعد لفتح أبوابها للمرضى.

وقال المقدم جايسون هيوز ، قائد المستشفى الميداني العاشر، خلال مؤتمر صحفي في امس الجمعة "سنكون مستعدين للذهاب مطلع الأسبوع المقبل".

وداخل مركز EventLink الميداني للأحداث ، سيباشر الطاقم الطبي للجيش مرضى غير COVID-19 للتخفيف من بعض الضغط على المستشفيات والعيادات المحلية التي تغمرها جائحة الفيروس التاجي المتزايدة.

ويعد المستشفى الميداني في منطقة سياتل جزءًا من استجابة أكبر للجيش في المعركة ضد COVID-19، في 30 مارس ، فتح الجيش مستشفى ميداني في مركز مؤتمرات يعقوب ك.جافيتس في مدينة نيويورك ، مجهز بما يقرب من 3000 سرير ، لمساعدة المستشفيات المحلية هناك.

وفي سياتل ، يكمل الجنود بسرعة المرفق ، الذي سيتم تجهيزه بأسرّة العناية المركزة ، وأسرة الرعاية المتوسطة ، ومختبر ، وقدرة تخزين الدم ، والقدرات الجراحية ، ووحدة إشعاعية وغرفة طوارئ ، بالإضافة إلى 60 مروحة تهوية وسرير تهوية .

وقال العقيد هوب ويليامسون-يونس ، قائد مركز المستشفى 627 الواقع في فورت كارسون ، كولورادو: "سيسمح هذا للمستشفيات المحلية بزيادة القدرة على رعاية مرضى COVID".

وأضاف، إن المستشفى الميداني سيكون "منشأة إحالة" ، لذا لن تعمل غرفة الطوارئ مثل غرفة الطوارئ النموذجية ، وسيتم تحديد المرضى الذين سيأتون إلى المستشفى بين المستشفيات المحلية والموظفين الميدانيين.

وتابع: "سيكون مستوى الرعاية هو نفسه". "نريد فقط أن نتأكد من أن لدينا تلك التخصصات ونفهم احتياجات المريض حتى تكون الرعاية التي يتلقونها هنا هي نفسها التي يتلقونها في المستشفى المحلي الذي يحيلهم إلينا."

وقال ويليامسون يونس أحد أعضاء الفريق الطبي العسكري،، إنه سيتم فحص المرضى للكشف عن الفيروس وتطهيرهم قبل نقلهم إلى المستشفى الميداني ، حيث سيتم فحصهم مرة أخرى قبل الخروج من "وفرة من الاحتياطات".