دافعت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي الاسبانية، أرانشا غونزاليس لايا اليوم ، خلال كلمتها في الاجتماع غير الرسمي لمجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي , الذي دار حول الرد الأوروبي على أزمة فيروس COVID-19 ، بسبب تحسن التنسيق القنصلي الذي يسهل عودة الأوربيين الذين يرغبون حاليًا في العودة إلى بلدان إقامتهم.

وأصرت غونزاليس لايا ، التي حضرت الاجتماع التليفزيوني الذي عقد عن طريق التداول بالفيديو مع الممثل السامي جوزيب بوريل وبقية النظراء الأوروبيين ، على أنه يجب علينا تعزيز التنسيق القنصلي الأوروبي لتسهيل عودة سياحنا إلى منازلهم, لهذا ، فإن الأولوية الآن هي من خلال الرحلات الجوية التجارية التي تسمح بحل المشاكل التي يواجهها السياح الذين يرغبون في مغادرة البلدان التي يقيمون فيها.

وعلى الرغم من الصعوبات المتزايدة بسبب إغلاق المجال الجوي وقيود الحجر الصحي ، سلطت إسبانيا الضوء على أولوية وضع عودة السائحين وأولئك الذين هم في وضع أكثر ضعفًا, كما أعربت عن قلقها بشأن انتشار الفيروس في المناطق الهشة هيكليا ، وبالتالي ، أيدت دراسة اتخاذ تدابير لصالح البلدان المحتاجة.

من ناحية أخرى ، في مكافحة التضليل ، أشارت الوزيرة الإسبانية إلى أنه يجب علينا العمل بشكل أفضل ونتعلم دروس ما يتم القيام به, وفي رأيها ، إنه جانب حاسم يجب أن يساهم في إعداد سرد للدفاع عن الاتحاد الأوروبي, كما عرض الممثل السامي على وفود الاتحاد الأوروبي في جميع دول العالم التنسيق مع سفارات الدول الأعضاء بشأن وسائل السفر المتاحة, وتوزيعها بين السياح الأوروبيين الذين يعانون من صعوبات في العودة إلى بلدانهم, كما تبادل وزراء الخارجية تحليلاتهم حول العواقب الجيواستراتيجية لأزمة الفيروس التاجي.