صرح قائد التحالف لوكالة فرانس برس، أن الناتو سيمضي قدما في مناورات عسكرية واسعة النطاق تحشد آلاف الجنود رغم المخاوف من فيروس كورونا.

ويضم الحلف المكون من 29 عضوًا أكثر من 20 تمرينًا مخططًا لها هذا العام، وسيشارك في مناورة "الدفاع 2020" التي تقودها الولايات المتحدة، والتي ستنشر 20 ألف جندي من الولايات المتحدة إلى أوروبا.

وقال الأمين العام لحلف الناتو، جينس ستولتنبرغ، إن الحلف يخطط لخطط طوارئ في حالة تفشي المرض بشكل كبير، ولكن في الوقت الحالي، ستستمر التدريبات كما هو مخطط لها.

وأضاف في اجتماعا لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، "نحن بالطبع نراقب الوضع ونتابعه عن كثب لأن هذا من المحتمل أن يكون له عواقب على الناتو".

وتابع "لن يتم إلغاء التدريبات، لكن هذا شيء سنقيّمه مع تطور الوضع، ونحن مستعدون لتكثيف الجهود وتكثيف الإجراءات التي ننفذها".

تستضيف إيطاليا - البلد الأكثر تضرراً في أوروبا من خلال COVID-19 مع 3000 حالة وأكثر من 100 حالة وفاة - حاليًا مناورات غواصة دايناميك مانتا لحلف الناتو، وتشارك فيها 10 دول متحالفة معها، ومن المقرر أيضًا أن تستضيف مناورة حربية إلكترونية تستمر خمسة أيام تبدأ يوم غدًا الأثنين.

وقال ستولتنبرغ، إن وصول الزوار إلى مقر الناتو في بروكسل مقيد، وتم إعطاء القادة العسكريين المشورة بشأن الحد من انتشار الفيروس.

وأضاف "بالطبع لدينا خطط لاستمرارية العمل، إذا كان لدينا، على سبيل المثال، العديد من الحالات في هيكل قيادة الناتو أو مقر الناتو".