الدروس الخصوصية في مصر.. «سبوبة بفعل فاعل» .!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ست مروحيات Sea King Mk41 في الاجتماع الثامن عشر لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الإحتفال بذكرى العاشر من رمضان 1445هـ ”كارلوس الكاراز” ثاني إسباني يحصل على أكبر عدد من ألقاب الماسترز 1000 بعد فوزه في إنديان ويلز مكتب تضارب المصالح يقدم شكوى للنيابة العامة ضد رئيس وزراء اسبانيا لإنقاذ شركة طيران أوروبا سلفادور إيلا : ترشيح بويجديمونت لا يغير خطة المجلس السلمي ”بودجمون” يقرر ترشحه عن حزب ”يونت” في الانتخابات الكاتالونية ”إسكريفا” يسلط الضوء على أهمية الأمن السيبراني من خلال مشاريع مثل Incibe Experience وCyberCamp إسبانيا: صادرات الأغذية الزراعية وصيد الأسماك تحقق رقم قياسي في عام 2023 وتصل الي 70 مليار و 431 مليون يورو ”إلما سايز” تدعو إلى الولاء المؤسسي والتنسيق مع مناطق الحكم الذاتي في المؤتمر القطاعي الثاني للهيئة التشريعية وزير النقل الاسباني يسلط الضوء على أن رصيف Raos 9 يعزز ميناء سانتاندر كمركز لوجستي لنقل المركبات اسبانيا: ارتفاع عدد المسافرين جواً دولياً بنسبة 18.1% في فبراير ويتجاوز 6 ملايين في الذكرى 1084 على تأسيسه.. الجامع الأزهر كامل العدد بآلاف المصلين من مصر وعواصم العالم

تقارير وتحقيقات

الدروس الخصوصية في مصر.. «سبوبة بفعل فاعل» .!

طارق شوقي وزير التعليم
طارق شوقي وزير التعليم

قام الكثير من أولياء الأمور بالتنديد بما يقوم به المدرسون من استغلالهم وابتزازهم, بجعل أبنائهم يأخذون الدروس "بالإكراه" من أجل الحصول على درجات أعمال السنة, وإلا فالرسوب هو الجزاء لما اقترفه أولياء الأمور على امتناعهم إرسال أبنائهم لـ "السناتر", وكان لـ "الدفاع العربي" هذا التحقيق على أرض الواقع لأخذ رأي أولياء الأمور في ذلك:

حيث قالت مدام هويدا وهي أم لإحدى الطالبات: إن المدرسين يتحكمون فينا ولا يوجد رقيب عليهم, ولا رادع يردعهم أو يعاقبهم على ما يقومون به من ضياع مستقبل أبنائنا من أجل الحصول الأموال, كما أنهم لا يراعون الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد, وأننا جزء من هذه الدولة وأصبح دخلنا محدود ولا يتماشي مع الانفاق,

وأضاف محمد حسنين, والد أحد الطلاب قائلاً: أنا فوجئت بدرجات ابني في نتيجة التيرم بأنها ضعيفة جداً, وأنا أعلم جيداً مستواه, وأنه من المتفوقين, ولكن للأسف تلك هي "أعمال السنة" التي يتلاعب بها المدرسين من أجل إجبار الطلبة على الدروس الخصوصية, وأصبح المدرس الآن من أغنى فئات المجتمع لما يحصل عليه أولياء أمور الطلبة, وتراوح سعر الحصة من 60 جنيهاً إلى 200 جنيها, حسب مكان الحصة سواءً منزلية أو فى السنتر .

كما أكد عبد العزيز ابراهيم, موظف بالدولة, بأن هناك كارثة أخرى تتحملها وزارة التعليم وهي: بيع الكتاب المدرسي في المكتبات العامة بالفجالة, بعد أن كنا نحصل عليه من المدرسة, وأصبح التعليم في مصر عبارة عن "سبوبة" يتلاعب فيها الكبار, متجاهلين الهدف الأسمى وهو, التعليم من أجل التقدم والرقي والنماء, ولكن للأسف أصبح شعارهم: التعليم من أجل المال.

ويبقى السؤال: إلى متى يظل التعليم في مصر على هامش "التلاوة" ؟ ومن المستفيد من انهيار التعليم في بلدنا ؟ وهل تعي الدولة هذه المخططات التي تهدف إلى ترسيخ الجهل وعدم النهوض لمصر ؟

هل هذه أسئلة تحتاج إلى أجوبة شافية لما في الصدور, ولو أردنا كتابة الكثير لما كفتنا أقلام أو مداد .