ترأس رئيس الحكومة الاسبانية "بيدرو سانشيز" في قصر الرئاسة "لا مونكلوا" الاجتماع الوزاري الذي عُقد لتقييم الأضرار الناجمة عن العاصفة في مناطق مختلفة من إسبانيا وتفعيل المساعدات للمتضررين.

وتم خلال الاجتماع، تأكيد الأضرار البشرية والمادية العديدة الناجمة عن العاصفة "جلوريا" في كاتالونيا ، وجزر البليار ، ومنطقة بلنسية، وكاستيا لا مانشا، ومورسيا، والأندلس، وأراغون.

بالإضافة إلى ذلك ، تم طلب تقارير أولية من مختلف الوزارات ، والتي سيتم تحليلها في مجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل ، وبدأت الإجراءات اللازمة لتفعيل المساعدات التي تعتمد على الإدارة العامة للدولة، وتتمثل أولوية الحكومة في ضمان الأمن والإسراع بالإجراءات حتى تصل هذه المنح إلى المتضررين ، وأصحاب الأعمال الحرة والشركات في أقرب وقت ممكن ، واستعادة البنية التحتية والتراث الثقافي قبل بدء موسم السياحة في الأسبوع المقدس.

كما حافظت الحكومة على التنسيق في جميع الأوقات مع مختلف الإدارات الإقليمية والمحلية وأتاحت جميع الأدوات لحماية المواطنين الموجودين في المناطق المتأثرة ومنع الأضرار المادية كهدف أولي، وأدت هذه الاستجابة السريعة إلى تفعيل بروتوكول التنسيق المبكر ، وكذلك مراحل الطوارئ ، وغيرها من البروتوكولات والخطط المقابلة.

ويؤثر تغير المناخ على إسبانيا وتتفاعل الحكومة بشكل فوري وفعال، على الرغم من أن الهدف تنفيذ إجراءات متوسطة الأجل للتخفيف من آثار العقود المستقبلية المؤقتة.

وتعد "جلوريا" هي العاصفة السابعة التي تحدث هذا الموسم (منذ 1 نوفمبر 2019) والتي أحدثت تأثيرات في شبه الجزيرة الأيبيرية وجزر البليار.

حضر الاجتماع ، نائب الرئيس ووزير الرئاسة ، والعلاقات مع المحاكم والذاكرة الديمقراطية ، كارمن كالفو ، ونائب الرئيس ووزير الحقوق الاجتماعية وجدول أعمال 2030 ، ونائب الرئيس وزير التحول البيئي والتحدي الديمغرافي ، تيريزا ريبيرا ، وحاملي وزارات الدفاع ، مارغريتا روبليس، والداخلية ، فرناندو غراندي مارلاسكا، والنقل والأجندة الحضرية ، خوسيه لويس أبالوس، والصناعة والتجارة والسياحة ، رييس ماروتو ، والزراعة ومصايد الأسماك والغذاء، لويس بلاناس، ووزيرة المالية والمتحدثة الحكومية ماريا خيسوس مونتيرو ، بالإضافة إلى ممثلين عن رئاسة مجلس الوزراء .