بمناسبة عيد الأثريين بدأت منذ قليل، فعاليات الاحتفالية بالعيد الرابع عشر للأثريين التي تنظمها وزارة السياحة والآثار في دار الأوبرا المصرية.

وذلك بحضور د. خالد العناني وزير السياحة والآثار، ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، ود. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من أعضاء مجلس النواب والسفراء الأجانب والأثريين على مختلف تخصصاتهم، ولفيف من قيادات الوزارة، وذلك بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وتم تكريم عدد من الأثريين والعاملين في الآثار، على مجهوداتهم التي قاموا بها لصالح العمل.

وتم عرض فيلم تسجيلي وثائقي عن إنجازات وزارة الآثار في العام 2019 خلال الاحتفالية.

كما تم تكريم عدد من الرموز التي شاركت في إثراء العمل الأثري خلال الأعوام السابقة، وهم 12 أثريا.

كما تم الإعلان عن جائزة الدكتور زاهي حواس لأفضل أثري حفار ومرمم، من وزارة الآثار لعام 2019، حيث سيتم إهداء كل الفائزين جائزة مالية قدرها 15 ألف جنيه.

وفي هذا السياق قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن مصر حققت العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة، والتي بلغ عددها 18 كشفًا لبعثات وزارة الآثار، أهمها اكتشاف خبيئة العساسيف التي تضم 30 تابوتاً مغلقاً محتفظاً بألوانه بالأقصر، وترجع للقرن العاشر قبل الميلاد، حيث تم تصنيفها كواحدة من أهم 26 اكتشافاً علمياً في عام 2019.

وتابع، أن أهم ما يميز المقصد السياحي المصري هو السياحة الثقافية التي تعتمد على مشاهدة تلك المعابد والأعمال الإبداعية العظيمة التي تركها المصري القديم شاهد على إبداعه وراوي لمعتقداته.

وأضاف أن الأثريين من خلال أعمالهم سواء على مستوى الاكتشافات أو الترميم يقدمون أعمالاً عظيمة ليس لوطنهم فقط ولكن للحضارة الانسانية وتاريخ البشرية.

كما دعا رئيس اللجنة، إلى ضرورة تصوير مقاطع فيديو تسجل مجهود الأثريين في الاكتشافات والترميم، واستخدامها في الترويج لمنتج السياحة الثقافية عبر السوشيال ميديا موجها التهنئة للدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، بعيد الأثريين.

كما شهد الحفل تكريم أحد الشرفاء الكثيرين في الآثار، وهو كرم رجب عيد حسن، المشرف العام على مخازن "مهمات وأدوات" قطاع الآثار المصرية، لأنه رفض رشوة كبيرة ليوافق على تمرير صفقة أخشاب للآثار غير مطابقة للمواصفات، لكنه رفض ذلك من واقع مسئوليته وأمانته في عمله.