إسبانيا....مؤتمر ”تأثير التغير المناخي والتكنولوجيا الرقمية الجديدة ”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
سامح شكري يؤكد ضرورة  اتخاذ خطوات رادعة لإسرائيل حال اجتاحت رفح شريهان توجه رسالة مؤثرة لابنتها فى عيد ميلادها بيلنكن: أمريكا لا تتبنى معايير مزدوجة لحقوق الإنسان تجاه إسرائيل الحكومة تعلن موعد إجازة عيدي العمال وشم النسيم مصر ترحب بالاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان وزير الصحة يتابع مستجدات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وزير التنمية المحلية يتابع تنفيذ المشروعات التنموية والملفات الخدمية بمطروح جهود حكومية لـ زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية وزير الرياضة ومحافظ شمال سيناء يتفقدان المدينة الشبابية بالعريش طرح 8 محلات تجارية و7 وحدات إدارية للبيع بمدينة السادات  القوات المسلحة تنشر انفوجراف بمشاريع التنمية في سيناء 3 آلاف مفقود تحت أنقاض المنازل في قطاع غزة

العالم

إسبانيا....مؤتمر ”تأثير التغير المناخي والتكنولوجيا الرقمية الجديدة ”

وزيرة اسبانيا
وزيرة اسبانيا

عقدت مارجريتا روبليس ، وزيرة الدفاع الإسبانية و المكلفة بالشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون ، اجتماع عمل اليوم مع مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ، ميشيل باشيليت ، الموجود في مدريد لحضور COP 25.
أتيحت للوزيرة والمفوضة السامية الفرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الجديدة لجدول أعمال حقوق الإنسان مثل تأثير تغير المناخ والتكنولوجيات الرقمية الجديدة.

وزيرة الدفاع الاسباني
وأكدت على حق الإنسان إلى تعزيز الجانب الوقائي للآليات الدولية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان ، والتي ينبغي أن تكون قادرة على التصرف قبل حدوث الانتهاكات الناتجة من استخدام تلك الاليات التكنولوجية.

وشددت على "أجندة المرأة والسلام والأمن" وان هذا الملف يعبر عن مسألة ذات أولوية لإسبانيا.
وانه من الضروري مكافحة العنف الجنسي في النزاعات وتعزيز مشاركة المرأة في منع نشوب النزاعات وحلها.
وقد كلفت المفوضة السامية بإطلاق إسبانيا وفنلندا في سبتمبر الماضي مبادرة "الالتزام 2025" ، والتي تتضمن التزامات محددة لتحقيق المشاركة الفعالة للمرأة في عمليات السلام في عام 2025.
كما نقلت مارغريتا روبليس إلى المفوضة السامية الأهمية التي توليها إسبانيا لمجلس حقوق الإنسان لتناول جدول أعمال المرأة والسلام والأمن.

تبادلت روبليس والمفوضة السامية باشليت المعلومات وتبادلتا تقييمهما للوضع في العديد من البلدان ، بما في ذلك فنزويلا ونيكاراغوا وبوليفيا.

وفي النهاية اكدت روبليس مجددًا على دعم المفوضة السامية أسبانيا لمكتبها وتوافرها للتعاون معها.

وأضافت ايضا وزيرة خارجية إسبانيا جلوبال ، إيرين لوزانو ، الحاضرة أيضًا ، أن إسبانيا أصبحت في العقود الأخيرة جهة فاعلة مرجعية دولية في توسيع نطاق حقوق الإنسان. خاصة جدا في مجالات مثل المساواة والتنوع الجنسي والتسامح. من بين المؤشرات الأخرى التي تثبت هذه القيادة ، تبرز مؤشرات مركز بيو للأبحاث ، الأمر الذي يجعل اسبانيا من بين البلدان العشرة في العالم بتسامح ديني أكبر وقبول أكبر للتنوع ، وذلك بفضل السياق الاجتماعي والقانوني والأمني ​​الذي وصلت إليه البلاد.