فائدة طبية جديدة لعسل النحل يكتشفها العلماء

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الفنانة الجزائرية مريم حليم تتهم مساعدتها عملتلي سحر لتعطيل اعمالي القبض على جزارين متهمين ببيع لحوم أحصنة الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافئة مقابل معلومات عن “القطة السوداء” الصحة العالمية تطلق شبكة لرصد فيروسات كورونا الجديدة وزارة الزراعة تطرح اللحوم  بسعر 270 جنيه عبر منافذها وزير الخارحية يستقبل وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا محافظة الجيزة: قطع المياه 10 ساعات عن قرى ابو النمرس.. غدًا بروتوكول تعاون بين هيئة المستشفيات التعليمية والمؤسسة العلاجية لتبادل الخبرات وزير الشباب والرياضة يناقش أليات الحد من أمراض القلب والموت المفاجئ في الملاعب وزيرة التعاون الدولي تستقبل السفير الفرنسي الجديد بالقاهرة رئيس الوزراء يتابع موقف منظومة رد الأعباء التصديرية وزير التعليم العالي يستضيف السفير اليمني بالقاهرة لمناقشة عدة ملفات

منوعات

فائدة طبية جديدة لعسل النحل يكتشفها العلماء

عسل نحل
عسل نحل

تمكن باحثون بريطانيون من تطوير تقنية طبية جديدة تحمي من البكتيريا بعد إجراء العمليات الجراحية ، من خلال الاستعانة بعسل "مانوكا " ، الذي ينتج في نيوزيلندا وأستراليا ، وبحسب ما نقل عن موقع " سكاي نيوز" ، فإن العلماء يراهنون على وضع كميات قليلة جدا من عسل " مانوكا " بين طبقات ما يعرف بـ" الشبكة الجراحية " ، وهي عبارة عن دعامة رخوة يجري استخدامها بشكل دائم أو مؤقت ، كي تساعد على التئام النسيج بعد العمليات الجراحية.

ويتم اللجوء إلى هذه الشبكة الجراحية عند إجراء عمليات الفتق الصوري ، حيث تصل بعض أنواع البكتيريا الخطيرة أحيانا إلى هذه الشبكة، وتشكل ما يشبه غشاءً حيويا رقيقا ، ويتم علاج هذه البكتيريا بمضادات حيوية ، من حيث المبدأ، أما حين تتفاقم وتصبح مقاومة للدواء ، يصبح الأطباء في وضع معقد ، وبما أن هذا العسل يجري استخلاصه من النحل الذي يرعى على شجر " المانوكا "، فإنه يحتوي على مادة " methylglyoxal " التي تتمتع بخصائص محاربة البكتيريا .

وجرى تطوير هذه التقنية الطبية من قبل باحثين في جامعتي نيوكاسل وأوليستر، من خلال وضع 8 مما يعرف بالطبقات " النانوية " مع العسل في الشبكة ، بحيث تساعد على التئام الجروح وتقضي على البكتيريا المسببة للالتهابات .

جدير بالذكر أن استخدام العسل في مداواة الجروح ليس أمرا جديدا، إذ ظهر هذا الأمر على مدى آلاف السنين، في الحضارات القديمة ، وذلك بسبب احتواء العسل على مادة " بيروكسيد الهيدروجين " ، وهو مركب كيميائي مهم في العلاج .